محللون يكشفون الهدف من تصريحات روحاني بشأن إصابة 25 مليون إيراني بكورونا
أثارت تصريحات الرئيس الإيراني حسن
روحاني بشأن وصول أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 في البلاد إلي نحو
25 مليون شخص جدلا وقلقا واسع النطاق في طهران.
وأشار المحللون إلى أن تصريحات روحاني لها هدفان، الأول هو تحذير الشعب الإيراني للالتزام بإجراءات الوقاية من الوباء بصرامة، والثاني هو تذكير الإدارات الحكومية بأن الوباء لن يختفي على المدى القصير ويجب أن تكون مستعدة لمحاربة الوباء لمدة طويلة.
يذكر أنه في يوم الأحد الماضي، قدم مسؤول في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في إيران شرحًا تفصيليًا للبيانات المعلنة من قبل الرئيس، كما أشار إلى أن وضع تفشي الوباء لا يمكن الحكم عليه حاليا بنتائج اختبار المصل.
وبعد تفشي وباء كورونا، علقت إيران معظم الوكالات الحكومية وحظرت جميع الأنشطة التجارية غير الضرورية، ومع تباطؤ في تفشى الوباء، بدأت مناطق مختلفة من إيران تستأنف الأنشطة الاقتصادية تدريجيا في منتصف أبريل.
ولكن بعد رفع الحظر، ظهرت موجات جديدة من التفشي الوبائي في إيران، وقال روحاني سابقا إنه إذا لم يمتثل الناس للوائح الوقاية من الوباء فقد تعيد الحكومة بعض إجراءات الوقاية من الوباء ومكافحته.
وبسبب الزيادة الأخيرة في الحالات المؤكدة للوباء، أعلنت الحكومة الإيرانية في الثامن عشر من هذا الشهر أنها ستعيد تنفيذ إجراءات الوقاية لمدة أسبوع في العاصمة طهران، بما في ذلك تعليق الأنشطة الدينية والثقافية، وإغلاق المدارس الداخلية والمقاهي وحمامات السباحة الداخلية والملاعب وحدائق الحيوان، كما أعلنت مقاطعة خوزستان في نفس اليوم أنها ستتخذ تدابير الحجر الصحي لمدة ثلاثة أيام في 22 مدينة وبلدة، من التاسع عشر من هذا الشهر.
وأشار المحللون إلى أن تصريحات روحاني لها هدفان، الأول هو تحذير الشعب الإيراني للالتزام بإجراءات الوقاية من الوباء بصرامة، والثاني هو تذكير الإدارات الحكومية بأن الوباء لن يختفي على المدى القصير ويجب أن تكون مستعدة لمحاربة الوباء لمدة طويلة.
يذكر أنه في يوم الأحد الماضي، قدم مسؤول في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في إيران شرحًا تفصيليًا للبيانات المعلنة من قبل الرئيس، كما أشار إلى أن وضع تفشي الوباء لا يمكن الحكم عليه حاليا بنتائج اختبار المصل.
وبعد تفشي وباء كورونا، علقت إيران معظم الوكالات الحكومية وحظرت جميع الأنشطة التجارية غير الضرورية، ومع تباطؤ في تفشى الوباء، بدأت مناطق مختلفة من إيران تستأنف الأنشطة الاقتصادية تدريجيا في منتصف أبريل.
ولكن بعد رفع الحظر، ظهرت موجات جديدة من التفشي الوبائي في إيران، وقال روحاني سابقا إنه إذا لم يمتثل الناس للوائح الوقاية من الوباء فقد تعيد الحكومة بعض إجراءات الوقاية من الوباء ومكافحته.
وبسبب الزيادة الأخيرة في الحالات المؤكدة للوباء، أعلنت الحكومة الإيرانية في الثامن عشر من هذا الشهر أنها ستعيد تنفيذ إجراءات الوقاية لمدة أسبوع في العاصمة طهران، بما في ذلك تعليق الأنشطة الدينية والثقافية، وإغلاق المدارس الداخلية والمقاهي وحمامات السباحة الداخلية والملاعب وحدائق الحيوان، كما أعلنت مقاطعة خوزستان في نفس اليوم أنها ستتخذ تدابير الحجر الصحي لمدة ثلاثة أيام في 22 مدينة وبلدة، من التاسع عشر من هذا الشهر.