مفاجأة في قصة "الميت الحي".. ظهور أسرة الجثة المجهولة المدفونة بالخطأ بالشرقية | صور
كشف أحد أقارب "محمد الجمال" 46 عاما والذى كان يعمل معلمًا ومقيم كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق والملقب إعلاميا بـ"الحى الميت" عن ظهور أسرة الشخص المجهول الذى تم دفنه بالخطأ بمقابر العائلة ظنًا منهم أنه نجلهم المختفي منذ عدة أشهر.
وقال: "الأسرة توجهت لمنزل شقيقة المدرس والتى كانت تحتفظ بملابسه التى كان يرتديها وقت العثور عليه على قضبان السكك الحديدية (الزقازيق - أبو حماد) وتعرفت على قطعة ملابس وهى عبارة عن "بلوفر" كان يرتديها نجلهم الذى كان يعانى أيضًا من مرض نفسي واختفى منذ فترة طويلة".
وتابع: حتى الآن لم نتأكد أن الجثة المدفونة تتبع هذه الأسرة.. العائلة طلبت منهم الذهاب لمركز الشرطة لإخطارهم بما حدث واتخاذ الإجراءات القانونية.
وشهدت محافظة الشرقية واقعة غريبة منذ عدة أيام بعد عودة ميت لأسرته بعد دفنه وتشييع جثمانه منذ ما يقرب من 5 أشهر.
وقال محمد إبراهيم أحد أهالي قرية كفر الحصر التي شهدت الواقعة: القصة بدأت منذ عدة أشهر حيث اختفى مواطن ويدعى "محمد.ال" يقيم في "كفر الحصر" التابعة لمركز الزقازيق في ظروف غامضة.
وأضاف: أبلغت أسرته الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن باختفائه وأدلت بمواصفاته كاملة وبعد فترة تلقت إخطارًا من الشرطة بالعثور على جثة ابنها في مستشفى الأحرار التعليمى بمدينة الزقازيق.
اقرأ أيضا.. محافظ الشرقية يزور مدير الأمن الجديد بمكتبه لتهنئته بمنصبه | صور
وأشار إلى أن الأسرة ذهبت لاستلام الجثمان من مشرحة المستشفى وكانت معالم الجثة غير واضحة لكن الملابس مشابهة إضافة إلى تطابق العلامات في جسده وطوله ولون الجسد وبناءً على هذه المواصفات تسلمت الأسرة الجثة وتم دفنها في مقابر العائلة بالقرية بعد استخراج تصريح دفن لها.
وتابع: "فؤجئت الأسرة أمس بمجموعة من شباب القرية يخبرونهم أن ابنهم حي ولم يمت وأنهم شاهدوه في أحد شوارع مدينة الزقازيق مما أصابهم بمشاعر ممتزجة من الدهشة والذهول والصدمة".
اقرأ أيضا.. صحة الشرقية ترصد كارثة صحية في مصنع للحلويات بالعاشر من رمضان | صور
وكان الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالمحافظة حمل أسرة المذكور المسئولية الكاملة عن الواقعة نظرًا لمعاينتهم الجثمان داخل المشرحة واستلامه بعد تأكدهم منه قائلًا: المستشفى بريء مما حدث.. النيابة وجهت الطب الشرعى لأخذ عينة من الجثمان الذى تم دفنه للوصول لذويه.
فيما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم على تقديم كل الدعم من خلال مديرية الصحة وفحصه طبيا ونفسيا وإيداعه في إحدى المصحات النفسية إذا لزم الأمر علاوة على تقديم دعم نقدى له إذا تم التأكد من احتياجه لذلك.
