اجتماع كويتي تركي لدعم المساعي الدبلوماسية لحل أزمات المنطقة
ناقش مسؤولون أتراك وكويتيون اليوم
الاثنين سبل دعم المساعي الرامية لحل الخلافات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن
عبر القنوات الدبلوماسية وذلك في وقت تتصاعد فيه الخلافات بشأن عدد من الملفات
المعقدة ولاسيما فيما يتعلق بالأزمة الخليجية والصراعين الليبي واليمني.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية
"كونا" إن وزارتي خارجية البلدين عقدتا اجتماعاً مرئياً ضمن الجولة
السابعة من المشاورات السياسية المشتركة بين البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من
إعلان الديوان الأميري الكويتي إجراء أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح، عملية جراحية ناجحة.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية
الكويتية، في بيان نقلته الوكالة الرسمية، إن الاجتماع ناقش العلاقات الثنائية
المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها على كل المستويات، وكيفية توحيد مواقفها في
المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الجانب التركي عبّر خلال الاجتماع عن تقدير الجهود
الكويتية الرامية إلى لم شمل البيت الخليجي.
وناقش الجانبان مستجدات المشهد السياسي
في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق، وعملية السلام في الشرق
الأوسط، وأكدا أهمية دعم المساعي الرامية إلى حل الأزمات التي تشهدها المنطقة من
خلال الطرق الدبلوماسية، بحسب البيان.
وترأس الوفد الكويتي في الاجتماع مساعد
وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، في حين ترأس الوفد التركي نائب
وزير الخارجية السفير سادات أونال. وقد أعرب البلدان عن تطلعهما إلى عقد أعمال
الجلسة الختامية للدورة الثانية من اللجنة العليا المشتركة.