خبير : الأحداث الجيوسياسية الحالية تدفع البورصة لتقليص أرباحها
قال ايمن فوده خبير اسواق المال ، انه شهدت المؤشرات المصرية خلال جلسة الاربعاء الماضى تحولا كبيرا فى سلوك و تعاملات المستثمرين و خاصة الافراد المصريين بموجة بيعية كبيرة على جميع الاسهم انتهى 159 ورقة مالية على تراجعات و 14 ورقة فقط على مكاسب محدودة بعد أن تحول الافراد المصريين للبيع العشوائى على كافة الاسهم القيادية و الصغيرة و المتوسطة لينهوا تداولاتهم بصافى مبيعات بلغت 172 مليون جنيه ، و ذلك على اثر توارد أنباء بوسائل الإعلام عن بعض الأحداث الجيوسياسية الوسيطة على الجانب الغربى فى لبيبا لتبدأ الهوامير ذوات الملاءة المالية الكبيرة و صانعة السوق داخل الاسهم بموجة بيعية تراجع معها المؤشرات بدرجة كبيرة أدت إلى تسييل بعض المراكز الشرائية للعملاء لضبط نسب المارجن على الأسعار الجديدة التى تراجعت معها قيم المحافظ الاستثمارية .
واضاف انه لاتزيد تلك الأنباء أو الأحداث عن سابقتها خلال الأسابيع الماضية و لكن مع تجدد الحديث هلع المستثمرين فى التخارج السريع ما أدى إلى تراجع الرئيسي ب 2.36 % و السبعينى مؤشر الافراد الاكثر تأثرا ب 3.85% مع فقدان راس المال السوقى 16 مليار جنيه من رصيده ، و مما لا شك فيه أن تلك الأنباء الغير مؤكدة و الغير مفاجئة لم تكن بالحجم الذى تفاعلت به المؤشرات سلبيا بهذا الشكل على قدر ما حاول البعض من ذوات الملاءة أن يستفيد من الوضع باعادة الشراء بأسعار. أقل مما وصلت إليه خلال الفترة السابقة التى ارتفع فيها المؤشر السبعينى للأفراد باكثر من 50% خلال الربع الثانى من العام ، و الذى من المتوقع معه تماسك نسبي للمؤشرات خلال الجلسات القادمة وصولا لمناطق دعمها الرئيسي مع استجلاء أبعاد تلك الأحداث الجيوسياسية ، و التى يستبعد معها حدوث حرب شاملة بل بعض استعراض للقوى المعادية من الجانب التركى لعدم إراقة ماء الوجه بعد تصريحات الرئيس السيسى ووضع خط احمر لتحركات تلك الميليشيات ، و هو ما سيتم التأكد منه مع تداولات الأسبوع .
وتابع ، نتوقع معاودة الافراد أداءهم الشرائى للأسهم خاصة مع للانباء الجيدة للاقتصاد المصرى و يدعم ذلك استقرار سعر الصرف للجميع المصرى و تراجع الدولار و سلة العملات مقابل الجنيه ، و حتى فى حالة حدوث أى عمليات استفزازية من الجانب التركى سيكون الرد المصرى حاسما و قاطعا لا يحتمل الوقت إلى خلخلة أمنية تنعكس على أداء البورصة بل يمكن أن يكون العكس هو الصحيح يتنامى الثقة فى قدرة الدولة على حماية مقدراتها و أمنها و حدودها و هو ما سيكون تأثيره مؤقت جدا ثم ينعكس إيجابا على البورصة خاصة مع ترقب تفعيل المزيد من المحفزات التى ستدعم سوق المال و منها بداية لتفعيل صندوق استثمار البنك المركزى التقييم ب 20 مليار دولار و البدء بالتعامل بالشريحة المخفضة لضريبة الدمغة على التعاملات و غيرها من المحفزات التى انعكست على السوق المصرى و استطاع أن يتحمل تبعات انتشار فيروس كورونا فى الوقت الذى تراجعت فيه البورصات العالمية و العربية بنسب كبيرة خلال تلك الحائحة .
واضاف انه لاتزيد تلك الأنباء أو الأحداث عن سابقتها خلال الأسابيع الماضية و لكن مع تجدد الحديث هلع المستثمرين فى التخارج السريع ما أدى إلى تراجع الرئيسي ب 2.36 % و السبعينى مؤشر الافراد الاكثر تأثرا ب 3.85% مع فقدان راس المال السوقى 16 مليار جنيه من رصيده ، و مما لا شك فيه أن تلك الأنباء الغير مؤكدة و الغير مفاجئة لم تكن بالحجم الذى تفاعلت به المؤشرات سلبيا بهذا الشكل على قدر ما حاول البعض من ذوات الملاءة أن يستفيد من الوضع باعادة الشراء بأسعار. أقل مما وصلت إليه خلال الفترة السابقة التى ارتفع فيها المؤشر السبعينى للأفراد باكثر من 50% خلال الربع الثانى من العام ، و الذى من المتوقع معه تماسك نسبي للمؤشرات خلال الجلسات القادمة وصولا لمناطق دعمها الرئيسي مع استجلاء أبعاد تلك الأحداث الجيوسياسية ، و التى يستبعد معها حدوث حرب شاملة بل بعض استعراض للقوى المعادية من الجانب التركى لعدم إراقة ماء الوجه بعد تصريحات الرئيس السيسى ووضع خط احمر لتحركات تلك الميليشيات ، و هو ما سيتم التأكد منه مع تداولات الأسبوع .
وتابع ، نتوقع معاودة الافراد أداءهم الشرائى للأسهم خاصة مع للانباء الجيدة للاقتصاد المصرى و يدعم ذلك استقرار سعر الصرف للجميع المصرى و تراجع الدولار و سلة العملات مقابل الجنيه ، و حتى فى حالة حدوث أى عمليات استفزازية من الجانب التركى سيكون الرد المصرى حاسما و قاطعا لا يحتمل الوقت إلى خلخلة أمنية تنعكس على أداء البورصة بل يمكن أن يكون العكس هو الصحيح يتنامى الثقة فى قدرة الدولة على حماية مقدراتها و أمنها و حدودها و هو ما سيكون تأثيره مؤقت جدا ثم ينعكس إيجابا على البورصة خاصة مع ترقب تفعيل المزيد من المحفزات التى ستدعم سوق المال و منها بداية لتفعيل صندوق استثمار البنك المركزى التقييم ب 20 مليار دولار و البدء بالتعامل بالشريحة المخفضة لضريبة الدمغة على التعاملات و غيرها من المحفزات التى انعكست على السوق المصرى و استطاع أن يتحمل تبعات انتشار فيروس كورونا فى الوقت الذى تراجعت فيه البورصات العالمية و العربية بنسب كبيرة خلال تلك الحائحة .
