ترحيب برلماني بالمفتي خلال الجلسة.. والقصبي: اليوم خير وبركة
رحب
الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بالدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية،
والذي يشارك لأول مرة في الجلسة العامة للبرلمان.
من جانبه حرص الدكتور عبد الهادي القصبي، أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، بشأن تنظيم دار الإفتاء المصرية، بالمفتي والعلماء المشاركين في الجلسة.
وقال: اليوم فيه خير وبركة حيث تمت الموفقة على قانون بيت الزكاة وأنها تحقق الخير والبركة وأيضا تمت الموافقة على انشاء هيئتي أوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية وبعده قانون تنظيم دار الإفتاء.
وأكد أن مشروع القانون ينص على إيجاد شخصية مستقلة لدار الإفتاء ويضمن لها استقلال فني ومالي وإداري، ويضع ضوابط دقيقة لاختيار منصب رفيع المستوى، وهو فصيلة مفتي الديار، حيث يعد رئيسا لكل دور الإفتاء في العالم أجمع، ووضع ضوابط للفتوى ولجنة أمناء للفتوى، وتدريب العلماء على عملية الإفتاء.
وأشار القصبي، إلى أن مصر عانت طويلا من فوضى الفتاوى التي كادت أن تقصف بمصير هذه الأمة، قائلا: نحن الآن أمام هيئة وسطية موثوق فيها لتخرج منها الفتوى الصحيحة التي تتناسب مع صحيح الدين الإسلامي.
وقال النائب عبد الحميد كمال: عانينا من الجهالة والمتاجرة بالدين من فتاوي ليست لها علاقة بالدين، مشيرا إلى أن الإفتاء تحولت لمهنة من ليس له مهنة.
من جانبه حرص الدكتور عبد الهادي القصبي، أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، بشأن تنظيم دار الإفتاء المصرية، بالمفتي والعلماء المشاركين في الجلسة.
وقال: اليوم فيه خير وبركة حيث تمت الموفقة على قانون بيت الزكاة وأنها تحقق الخير والبركة وأيضا تمت الموافقة على انشاء هيئتي أوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية وبعده قانون تنظيم دار الإفتاء.
وأكد أن مشروع القانون ينص على إيجاد شخصية مستقلة لدار الإفتاء ويضمن لها استقلال فني ومالي وإداري، ويضع ضوابط دقيقة لاختيار منصب رفيع المستوى، وهو فصيلة مفتي الديار، حيث يعد رئيسا لكل دور الإفتاء في العالم أجمع، ووضع ضوابط للفتوى ولجنة أمناء للفتوى، وتدريب العلماء على عملية الإفتاء.
وأشار القصبي، إلى أن مصر عانت طويلا من فوضى الفتاوى التي كادت أن تقصف بمصير هذه الأمة، قائلا: نحن الآن أمام هيئة وسطية موثوق فيها لتخرج منها الفتوى الصحيحة التي تتناسب مع صحيح الدين الإسلامي.
وقال النائب عبد الحميد كمال: عانينا من الجهالة والمتاجرة بالدين من فتاوي ليست لها علاقة بالدين، مشيرا إلى أن الإفتاء تحولت لمهنة من ليس له مهنة.
