تفعيل البريد الإلكتروني الجامعي
أحد أهم مقومات تعزيز
هوية المؤسسات التعليمية الجامعية هو تفعيل استخدام البريد الإلكتروني الخاص بها.. التفعيل
الجوهري وليس الشكلي.. وليس المهم عدد أعضاء هيئة التدريس الذين يمتلكون
ايميلا تابعا للجامعة.. ولكن الأهم كيف يوظف هذا العدد من الأساتذة بريدهم
الإلكتروني لقضاء مصالحهم؟
تفعيل إيميل الجامعة
من قبل منسوبيها يدعم هويتها.. كما أن استخدام الأساتذة لإيميلاتهم الجامعية يضفي
على تعاملاتهم شرعية ومصداقية وثقة.. بالإيميل تقضى حوائج الجميع دون الحاجة للانتقال
بين أدوار المباني والموظفين..
اقرأ ايضا:
هوية الجامعات المصرية: دليل كتابة الرسائل العلمية
الإيميل الجامعي
يدعم مفهوم أصدقاء البيئة بالاستغناء عن الورق، وتعزيز التعاملات الرقمية.. الإيميل
الجامعي يعامل كوثيقة رسمية تثبت ما لك وما عليك.. الإيميل الجامعي يثبت انتماءك وعضويتك الدائمة للجامعة
من عدمه.. الإيميل الجامعي آمن، يحفظ لك خصوصيتك ومستنداتك.
يمكنك بالإيميل الجامعي
أن تطلب استخراج اوراقك، شهاداتك، إخلاء طرفك، درجاتك، دوراتك، مناقشاتك، مكافآتك، وكثير
من الرغبات الأخرى التي تتحقق لك بضغطة زر..
ولذلك، فإن تفعيل
البريد الإلكتروني التابع للجامعة يحتاج إلى ثقافة من نوع جديد. وإدارة
التغيير في هذا السياق تستلزم وجود إرادة للتغيير.. وكذلك تستلزم فرض الوضع وربط المصالح العلمية والتعليمية
والصحية والمادية بعملية استخدامه..
اقرأ ايضا:
هيبة الأستاذ الجامعي
على الجامعات الدور الأكبر في هذا الشأن.. وإن
تعذر، فللكليات والأقسام العلمية أدوار مشابهة.. ولكن يقع العبء الأكبر على الجامعات، ويرتبط الأمر
بتفعيل نظام التعاملات الإلكترونية على مستوى كل جامعة، وتوافر بنية تحتية رقمية ملائمة،
والتغيير الجبري لثقافة منسوبي الجامعات من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة،
للتحول تدريجيا نحو توظيف التكنولوجيا الرقمية في الحياة اليومية العادية.