ختام اجتماعات بعثة البنك الدولي للتفاوض حول مشروع تغير المناخ في القاهرة الكبرى
خلال الفترة من 7 إلى 16 يوليو قامت بعثة البنك الدولي بعقد عدة اجتماعات مع المسئولين في مصر بهدف التحضير للتفاوض على مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وخلال الاجتماعات تمت مناقشة أهداف المشروع ومكوناته.
ويشارك في تنفيذ المشروع عدد من الجهات المعنية وهي (وزارة البيئة٬ وزارة التنمية المحلية٬ ووزارة النقل٬ وزارة الصحة٬ محافظات القليوبية٬ القاهرة والجيزة٬ وهيئة النقل العام بالقاهرة)٬ وسيقوم المشروع برفع القدرة علي الاستجابة للمخاطر البيئية كما سيعمل علي تعزيز المشاركة المجتمعية في قضايا البيئة.
وتضم محفظة المشروعات الجارية مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير 16 مشروعًا بقيمة 4.9 مليار دولار، في مجالات الإسكان الاجتماعي والصحة والتعليم وشبكات الأمان الاجتماعي والبترول والتنمية المحلية والصرف الصحي والنقل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار والبيئة.
وشارك وزراء التعاون الدولي، والبيئة، والتنمية المحلية، في الاجتماع الختامي الذي عُقد عبر الفيديو، مع بعثة البنك الدولي في مصر، للوقوف على نتائج ومخرجات ختام أعمال البعثة لإعداد مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى، والمقترح تمويله بقيمة 200 مليون دولار، تمهيدًا للانتقال لمرحلة المفاوضات، وذلك بحضور ممثلي وزارات الصحة والسكان والتخطيط والنقل، ومحافظ القليوبية، ونائب محافظ الجيزة، بجانب ممثلي البنك الدولي وفرق العمل المسئولة عن المشروع.
من جهتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الاستثمارات التي تدعم مكافحة تغير المناخ وقضايا البيئة في مصر، حيث أن المشروع يمثل محورًا هامًا في خطة الدولة لدعم ما يسمى بـ"التعافي الأخضر"، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الوقائية سواء فيما يتعلق بتلوث الهواء أو المخلفات الصلبة، وذلك في إطار وجود علاقة مباشرة بين التلوث وصحة المواطنين، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين وزارة التعاون الدولي والبيئة في هذا الصدد.
وأشارت المشاط، إلى استعداد وزارة التعاون الدولي لبدء المفاوضات مع البنك الدولي بشأن هذا المشروع الهام، وتوفير سبل الدعم الممكنة لإنجاز الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع، لما له من أهمية فيما يتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن المشروع يهدف إلى تحسين نوعية الهواء بالقاهرة الكبرى والحد من آثار التغيرات المناخية، خاصة فى ظل التوجيهات السياسية بسرعة القضاء على هذه الظاهرة، مشيرة إلى الانتهاء من وثيقة المشاورات الأخيرة الخاصة بالمشروع، وبدأ العمل على إعداد كوادر من فريق وزارة البيئة لتجهيز الوحدة الخاصة بالتنسيق للمشروع.
وأشادت فؤاد، بدعم البنك الدولى خلال العامين الماضيين خاصة فى مجال الدراسات الخاصة بتلوث الهواء وآثاره البيئية بالقاهرة الكبرى، وأيضًا البيانات التى أعدتها منظومة الرصد البيئى بوزارة البيئة والتى أظهرت أن قطاع النقل والحرق المكشوف للمخلفات من الأسباب الرئيسية فى مشكلة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى.
وشددت على أن العامل الأساسي لنجاح المشروع هو التنسيق والتعاون الفعال لتذليل كافة الصعوبات بين الشركاء فى هذا المشروع من الوزارات والجهات المعنية، كما أثنت على دور وزارة التعاون الدولي فى الدفع بهذا المشروع ووضعه حيز التنفيذ والانتهاء من الإجراءات الخاصة به.
ومن ناحيته أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، حرص الوزارة على نجاح المشروعات التى يتم التعاون فيها مع كافة الشركاء الدوليين وعلى رأسهم البنك الدولى خاصة فى ظل التعاون المشترك فى مشروع تحسين جودة الهواء بمحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية) للحد من مشكلة التلوث وتنفيذ الخطط الرئيسية لمنظومة المخلفات الصلبة بالقاهرة الكبرى.
وأوضح شعراوى، أنه فيما يخص ملف منظومة المخلفات الصلبة فسيتم إنشاء مجمع متكامل لتدوير المخلفات بمختلف أنواعها ومعالجتها والتخلص منها خاصة المخلفات الصلبة والطبية والهدم والبناء والخطرة، لافتاً إلى أن هذا المجمع تم تحديد موقعه فى مدينة العاشر من رمضان وذلك على مساحة 1200 فدان وسيكون مخصص لمحافظتى القاهرة والقليوبية.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أهمية مشروع تحسين الهواء بالقاهرة الكبرى لخفض انبعاثات المركبات وأتوبيسات هيئة النقل العام وتحويلها إلى وحدات صديقة للبيئة، بما يواكب جهود الدولة المصرية لاستخدام الطاقات الجديدة والتوسع في الأتوبيسات الكهربائية والتي تعمل بالغاز الطبيعى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين فرق العمل من ممثلي الوزارات المعنية بالمشروع والبنك الدولي للمتابعة المستمرة لكافة المستجدات على أرض الواقع لتذليل والتغلب علي أية عقبات أو تحديات لسرعة حلها على الفور.
وعلقت مارينا ويس، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي، قائلة "إن تلوث الهواء أحد أخطر المشكلات البيئية في القاهرة الكبرى، وقد حرصت مصر على إدراج قضية حماية البيئة ضمن خططها القومية وبخاصة استراتيجية التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن البنك الدولي والحكومة المصرية عقدا اجتماعا رفيع المستوى لبحث تفاصيل مشروع تلوث الهواء في القاهرة الكبرى والتغير المناخي، والذي يهدف إلى خفض معدلات تلوث الهواء فيما يعد خطوة أساسية لتحسين جودة الهواء في القاهرة الكبرى وتحسين الصحة العامة للمواطنين".
في ذات السياق أكد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، أنه يتم حاليا العمل على النهوض بمنظومة القمامة بالمحافظة من خلال إنشاء وحدة جديدة لإدارة المخلفات وتدويرها بالتعاون مع وزارة البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات للاستفادة من الخبراء في تلك المجال، فضلا عن زيادة عدد المحطات الوسيطة بالمحافظة وزيادة عدد المعدات ورفع كفاءة الموجود بمجالس المدن والأحياء، بالإضافة إلى إنشاء مدفن جديد للمحافظة يستوعب أكبر قدر من المخلفات.
ويشارك في تنفيذ المشروع عدد من الجهات المعنية وهي (وزارة البيئة٬ وزارة التنمية المحلية٬ ووزارة النقل٬ وزارة الصحة٬ محافظات القليوبية٬ القاهرة والجيزة٬ وهيئة النقل العام بالقاهرة)٬ وسيقوم المشروع برفع القدرة علي الاستجابة للمخاطر البيئية كما سيعمل علي تعزيز المشاركة المجتمعية في قضايا البيئة.
وتضم محفظة المشروعات الجارية مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير 16 مشروعًا بقيمة 4.9 مليار دولار، في مجالات الإسكان الاجتماعي والصحة والتعليم وشبكات الأمان الاجتماعي والبترول والتنمية المحلية والصرف الصحي والنقل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار والبيئة.
وشارك وزراء التعاون الدولي، والبيئة، والتنمية المحلية، في الاجتماع الختامي الذي عُقد عبر الفيديو، مع بعثة البنك الدولي في مصر، للوقوف على نتائج ومخرجات ختام أعمال البعثة لإعداد مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى، والمقترح تمويله بقيمة 200 مليون دولار، تمهيدًا للانتقال لمرحلة المفاوضات، وذلك بحضور ممثلي وزارات الصحة والسكان والتخطيط والنقل، ومحافظ القليوبية، ونائب محافظ الجيزة، بجانب ممثلي البنك الدولي وفرق العمل المسئولة عن المشروع.
من جهتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الاستثمارات التي تدعم مكافحة تغير المناخ وقضايا البيئة في مصر، حيث أن المشروع يمثل محورًا هامًا في خطة الدولة لدعم ما يسمى بـ"التعافي الأخضر"، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الوقائية سواء فيما يتعلق بتلوث الهواء أو المخلفات الصلبة، وذلك في إطار وجود علاقة مباشرة بين التلوث وصحة المواطنين، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين وزارة التعاون الدولي والبيئة في هذا الصدد.
وأشارت المشاط، إلى استعداد وزارة التعاون الدولي لبدء المفاوضات مع البنك الدولي بشأن هذا المشروع الهام، وتوفير سبل الدعم الممكنة لإنجاز الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع، لما له من أهمية فيما يتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن المشروع يهدف إلى تحسين نوعية الهواء بالقاهرة الكبرى والحد من آثار التغيرات المناخية، خاصة فى ظل التوجيهات السياسية بسرعة القضاء على هذه الظاهرة، مشيرة إلى الانتهاء من وثيقة المشاورات الأخيرة الخاصة بالمشروع، وبدأ العمل على إعداد كوادر من فريق وزارة البيئة لتجهيز الوحدة الخاصة بالتنسيق للمشروع.
وأشادت فؤاد، بدعم البنك الدولى خلال العامين الماضيين خاصة فى مجال الدراسات الخاصة بتلوث الهواء وآثاره البيئية بالقاهرة الكبرى، وأيضًا البيانات التى أعدتها منظومة الرصد البيئى بوزارة البيئة والتى أظهرت أن قطاع النقل والحرق المكشوف للمخلفات من الأسباب الرئيسية فى مشكلة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى.
وشددت على أن العامل الأساسي لنجاح المشروع هو التنسيق والتعاون الفعال لتذليل كافة الصعوبات بين الشركاء فى هذا المشروع من الوزارات والجهات المعنية، كما أثنت على دور وزارة التعاون الدولي فى الدفع بهذا المشروع ووضعه حيز التنفيذ والانتهاء من الإجراءات الخاصة به.
ومن ناحيته أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، حرص الوزارة على نجاح المشروعات التى يتم التعاون فيها مع كافة الشركاء الدوليين وعلى رأسهم البنك الدولى خاصة فى ظل التعاون المشترك فى مشروع تحسين جودة الهواء بمحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية) للحد من مشكلة التلوث وتنفيذ الخطط الرئيسية لمنظومة المخلفات الصلبة بالقاهرة الكبرى.
وأوضح شعراوى، أنه فيما يخص ملف منظومة المخلفات الصلبة فسيتم إنشاء مجمع متكامل لتدوير المخلفات بمختلف أنواعها ومعالجتها والتخلص منها خاصة المخلفات الصلبة والطبية والهدم والبناء والخطرة، لافتاً إلى أن هذا المجمع تم تحديد موقعه فى مدينة العاشر من رمضان وذلك على مساحة 1200 فدان وسيكون مخصص لمحافظتى القاهرة والقليوبية.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أهمية مشروع تحسين الهواء بالقاهرة الكبرى لخفض انبعاثات المركبات وأتوبيسات هيئة النقل العام وتحويلها إلى وحدات صديقة للبيئة، بما يواكب جهود الدولة المصرية لاستخدام الطاقات الجديدة والتوسع في الأتوبيسات الكهربائية والتي تعمل بالغاز الطبيعى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين فرق العمل من ممثلي الوزارات المعنية بالمشروع والبنك الدولي للمتابعة المستمرة لكافة المستجدات على أرض الواقع لتذليل والتغلب علي أية عقبات أو تحديات لسرعة حلها على الفور.
وعلقت مارينا ويس، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي، قائلة "إن تلوث الهواء أحد أخطر المشكلات البيئية في القاهرة الكبرى، وقد حرصت مصر على إدراج قضية حماية البيئة ضمن خططها القومية وبخاصة استراتيجية التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن البنك الدولي والحكومة المصرية عقدا اجتماعا رفيع المستوى لبحث تفاصيل مشروع تلوث الهواء في القاهرة الكبرى والتغير المناخي، والذي يهدف إلى خفض معدلات تلوث الهواء فيما يعد خطوة أساسية لتحسين جودة الهواء في القاهرة الكبرى وتحسين الصحة العامة للمواطنين".
في ذات السياق أكد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، أنه يتم حاليا العمل على النهوض بمنظومة القمامة بالمحافظة من خلال إنشاء وحدة جديدة لإدارة المخلفات وتدويرها بالتعاون مع وزارة البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات للاستفادة من الخبراء في تلك المجال، فضلا عن زيادة عدد المحطات الوسيطة بالمحافظة وزيادة عدد المعدات ورفع كفاءة الموجود بمجالس المدن والأحياء، بالإضافة إلى إنشاء مدفن جديد للمحافظة يستوعب أكبر قدر من المخلفات.