تفاصيل اتهام أهالي طفل بتعذيبه داخل قسم شرطة دسوق.. والأمن يرد | صور

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منشور لوالد طفل يتهم فيه مسئولي قسم شرطة دسوق بمحافظة كفر الشيخ بالتسبب في تعذيب نجله البالغ من العمر 13 عامًا، طالب بالصف الأول الإعدادي، مما تسببت في انتهاكه نفسيا وجسديا داخل قسم شرطة بندر دسوق بكفرالشيخ، بحسب ماورد في تحقيقات النيابة العامة بدسوق.

وتواصلت "فيتو" مع والد الطفل عبد الرحمن، الذي روى تفاصيل الواقعة قائلا، ابني تم ضبطه في تشابه أسماء بينه وبين شخص آخر يدعى "عبدالرحمن. ع س" وقام قسم شرطة دسوق بإيداع ابني عبد الرحمن داخل الحجز 38 يوما، منهم ١٥ يوما وسط المسجلين خطر، علما بأنه كان من المفترض إيداعه في دار رعاية الأحداث طبقا للقانون لانه اقل من ١٨ عام، وليس داخل حجز به مسجلين خطر، والذين اعتدوا على طفلي جنسيا طوال ١٥ يوما متواصلين، بخلاف تعرضه لكل انواع الضرب والتعذيب والحروق وغيره من الممارسات التي انتهكها هؤلاء المسجلين مع ابني الصغير ، ووفقا للقانون لابد من مرور لجنة من المأمور ورئيس المباحث كل صباح علي أماكن الحجز للتفتيش، وبسؤال المحبوسين خلال تحقيقات النيابة اكدوا انه لم يتم المرور عليهم من قبل اي شخص والا كانوا اكتشفوا مايحدث من انتهاكات داخل الحجز، وللعلم ايضا انه لم يقوموا بنقل ابني لغرفة منفردة الا بعد افتضاح الامر. 

وتابع، والد الطفل، انه في احدي زيارات اخته وجدت أخيها يبدو عليه التعب الشديد ف تواصلت معي بالتليفون لتحكي لي ما حدث، وحينها كنت مع ابني الاخر المصاب بالورم داخل احدي المستشفيات بالإسكندرية والذي كانت حالته متأخرة وتوفي، وبمجرد ان قمت بدفن ابني توجهت للقسم لأعلم ماحدث لابني عبدالرحمن في غيابي وعندما سألت المأمور عنه، أبلغني ان ابني بحالة جيدة ولكنني صممت بعرضه علي المستشفي وجاء تقرير المستشفي العام بدسوق ان ابني يعاني الأنيميا، ولكني لم اطمأن لذلك لان عبد الرحمن كانت حالته مزرية للغاية فتوجهت ببلاغ للنيابة العامة بدسوق. 

ويضيف، رشدي الصردي، محامي الطفل، اننا تقدمنا ببلاغ للنيابة العامة بدسوق برئاسة المستشار علي الخضرجي، والذي باشر التحقيق غن وقائع الضرب والتعذيب، ولم يسرد الطفل ماحدث له من هتك عرض خوفا من هؤلاء المسجلين هطر، ، بل سرد فقط الضرب والحروق التي تعرض لها، ولكن بسبب الحالة المزرية الاي كان عليها الطفل عبد الرحمن فأمر رئيس النيابة بنقله بسيارة إسعاف لعلاجه داخل احد المستشفيات وقام بدفع التكاليف من ماله الخاص، وانر بعرض الطفل عبد الرحمن علي الطب الشرعي والذي أظهر مفاجأه صادمة للجميع تمثلت في اغتصاب الطفل لمدة ١٥ يوم متتاليين داخل الحجز مما نتج عنه تهتك في فتحة الشرج وكسر بسبعة ضلوع واصابات أخري متفرقة ناتجة عن التعذيب، حتي أصاب الطفل حالة من الهزال والأعياء الشديد، وعندما واجه رئيس النيابة الطفل عبد الرحمن بما ورد بتقرير الطب الشرعي، ولماذا اخفي عن النيابة ماحدث، أبلغه الطفل بخوفه من الفضيحه من المسجلين خطر ومن اهله وزملائه، ثم روي للنيابة ماحدث بالتفصيل، ف استكمل رئيس النيابة التحقيق مع المسجلين خطر بنا واقعوه مع الطفل، فأعترفوا بالوقائع المنسوبة إليهم، وأمر رئيس النيابة بعضهم علي محكمة الجنايات والتي أمرت بتجديد حبسهم. 

وتابع، رشدي الصردي، محامي الطفل، ان الواقعه حدثت منذ شهر سبتمبر ٢٠١٩ ولازالت تحقيقات النيابة مستمرة حتي الآن، خاصة بعد ورود تقرير الطب الشرعي منذ ٣ اسابيع والذي ورد به تعرض الطفل عبد الرحمن للاغتصاب،. وهو الأمر الذي جعل القضية تاخذ منحني اخر

من جانبه، يناشد الطفل عبد الرحمن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مأمور القسم والذي تركني لهؤلاء المسجلين خطر، وكذلك علاجي نفسيا لانني لم اعد قادر علي مواجهة اي شيئ حتي اهلي، ومنعزل بغرفتي ولم احضر امتحاناتي لهذا العام وأشعر ان مستقبلي ضاع وينتابني نوبات هيستيرية ليلا. 

وكذلك عدم وضع اي أطفال في مثل سني مع مسجلين خطر يكبروه بأعوام حتي لايتم التعدي عليه كما حدث معي، او يتعلم منهم مايجعله مشروع لمجرم صغير.

وفي سياق متصل فقد تواصلت " فيتو" مع اللواء محمود حسن مدير أمن كفرالشيخ، لسؤاله عن الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قسم دسوق بشأن تلك الواقعه، الا انه أجاب ان التحقيقات في النيابة العامة بدسوق ورفض التعليق علي الأمر.