6 معلومات عن الرؤية المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا تزامناً مع مباحثات أزمة سد النهضة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية اتصالًا هاتفيًا من سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة التي تمت مؤخرًا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور عدد من المراقبين الدوليين.
كما أكد الرئيس مجددًا خلال الاتصال ثوابت الموقف المصري من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، ومن ثم حتمية بلورة اتفاق قانوني شامل بين كل الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل، معربًا سيادته في ذات الوقت عن تقديره لجهود الرئيس رامافوزا في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس "رامافوزا" بالنهج البناء الذي اتبعته مصر خلال جولة المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، مما يعكس الإرادة السياسية المصرية الصادقة للوصول إلى حل الأزمة.
وتم التوافق على استمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن تلك القضية الحيوية.
وجاءت أبرز المعلومات عن الرؤية المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا كالتالي:
1- تمتلك مصر وجنوب أفريقيا رؤية مشتركة في قضايا مكافحة الإرهاب والعنف والتطرف.
2- التنمية المتكاملة في أفريقيا وضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي.
3- السلام والأمن في القارة مرتبطان بصورة لا تنفصل عن تنميتها الاقتصادية والاجتماعية وأن أفضل الطرق تأثيراً لضمان الاستقرار الدائم هو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ذلك في الوقت الذي يُمثل فيه الأمن والسلم شرطين ضروريين لنمو أسرع وأكثر شمولاً.
4- تعميق التشاور المستمر بين مصر وجنوب أفريقيا حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها مسألة السلام والأمن في أفريقيا والشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا والاندماج الاقتصادى الأفريقى.
5 - ترتبط مصر وجنوب أفريقيا بعلاقات تاريخية وتعد آلية المتابعة التي تم إنشاؤها مؤخرا بمثابة إضافة جديدة لآليات التعاون "المصرى– الجنوب أفريقى"، حيث تلتقى الآلية بشكل دوري لمتابعة تطور العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار مراجعة ما تم إنجازه من أعمال اللجنة المشتركة.
6 - ترتبط الدولتان بعدد من الاتفاقيات التي تشمل مجالات التجارة والملاحة البحرية وتشجيع وحماية الاستثمارات وتعزيز التعاون بينهما في المجال الزراعى والتجاري ومجالات التعاون العلمي والسياحى والثقافى والخدمات الجوية، كما أنهما على اتصال دائم.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة التي تمت مؤخرًا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور عدد من المراقبين الدوليين.
كما أكد الرئيس مجددًا خلال الاتصال ثوابت الموقف المصري من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، ومن ثم حتمية بلورة اتفاق قانوني شامل بين كل الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل، معربًا سيادته في ذات الوقت عن تقديره لجهود الرئيس رامافوزا في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس "رامافوزا" بالنهج البناء الذي اتبعته مصر خلال جولة المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، مما يعكس الإرادة السياسية المصرية الصادقة للوصول إلى حل الأزمة.
وتم التوافق على استمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن تلك القضية الحيوية.
وجاءت أبرز المعلومات عن الرؤية المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا كالتالي:
1- تمتلك مصر وجنوب أفريقيا رؤية مشتركة في قضايا مكافحة الإرهاب والعنف والتطرف.
2- التنمية المتكاملة في أفريقيا وضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي.
3- السلام والأمن في القارة مرتبطان بصورة لا تنفصل عن تنميتها الاقتصادية والاجتماعية وأن أفضل الطرق تأثيراً لضمان الاستقرار الدائم هو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ذلك في الوقت الذي يُمثل فيه الأمن والسلم شرطين ضروريين لنمو أسرع وأكثر شمولاً.
4- تعميق التشاور المستمر بين مصر وجنوب أفريقيا حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها مسألة السلام والأمن في أفريقيا والشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا والاندماج الاقتصادى الأفريقى.
5 - ترتبط مصر وجنوب أفريقيا بعلاقات تاريخية وتعد آلية المتابعة التي تم إنشاؤها مؤخرا بمثابة إضافة جديدة لآليات التعاون "المصرى– الجنوب أفريقى"، حيث تلتقى الآلية بشكل دوري لمتابعة تطور العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار مراجعة ما تم إنجازه من أعمال اللجنة المشتركة.
6 - ترتبط الدولتان بعدد من الاتفاقيات التي تشمل مجالات التجارة والملاحة البحرية وتشجيع وحماية الاستثمارات وتعزيز التعاون بينهما في المجال الزراعى والتجاري ومجالات التعاون العلمي والسياحى والثقافى والخدمات الجوية، كما أنهما على اتصال دائم.