نقيب الفلاحين يطالب بوقف استيراد الجرارات الزراعية وقطع غيارها من تركيا
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الجرارات الزراعيه عصب عملية الزراعه فالجرار يقوم بجر المحاريث والالات الزراعيه الاخري فيجر المحراث لحرث الارض والزحافه لتسوية الارض والمقطوره لنقل الاسمده والمنتجات الزراعيه والقلاب لقلب التربه الزراعيه.
واضاف أبو صدام ان معظم الجرارات الزراعيه الموجوده في مصر قديمه واسعارها عاليه مما يؤثر سلبا علي القطاع الزراعي مطالبا بضرورة توفير جرارات زراعيه متطوره وعالية القدره وباسعارمناسبة.
وأوضح ابوصدام ان تجار الجرارات يستغلون المزارعين ويبيعون الجرارات القديمه باسعار مرتفعه جدا مشيرا إلي أن انواع الجرارات الروماني القديمه جدا (موديلات 1979 و 1980) تباع باسعار تتراوح بين 150 وحتي 300 الف جنيه والجرارات الروسي (65) تتراوح اسعارها ما بين 280 الي 290 الف جنيه فيما تصل اسعار جرارت الروسي المستورده إلي 380 الف جنيه وتصل اسعار الجرارت المستعمله الاستيراد من (الفيت والفورد ) ما بين 250 الف إلي 500الف جنيه مصري.
وتابع أن اسعار الالات والمعدات الزراعيه التي يحتاجها الفلاح كاداوت لعمل الجرار مرتفعه الاسعار ايضا فقد وصلت سعر الهوايه (الديموند) التي تدرس بعض المحاصيل إلي 50 الف جنيه والمقطوره تراوح سعرها من 40الي50الف جنيه فيما تراوح سعر المحراث من8 الي20الف جنيه حسب حجمه وترواحت سعر الزحافات من 10الي35الف جنيه بخلاف الليزر الذي يتراوح سعره من 100الي120 الف جنيه فيما تراوح سعر القلاب من15الي 25الف جنيه
واوضح ابوصدام ان التصنيع المحلي لقطع غيار الجرارات ما زال ضعيف جدا فالمكون المحلي بالجرارات أقل من40% ومعظم قطع الغيار والاطارات للجرارت الموجوده في السوق المصري تركيه الصنع رغم كل المشاكل التي تسببها تركيا لمصر.
وطالب بوقف استيراد الجرارات الزراعيه وقطع غيارها من تركيا والاتجاه بقوة نحو التصنيع المحلي تجنبا لاية ازمات مستقبليه وحفاظا علي الامن الزراعي المصري .
واكد ابوصدام انه بات من الضروري توفير الجرارت الزراعيه الحديثه بفروع البنك الزراعي المصري بالقسط المريح للفلاحين لمواجهة احتكار التجار لهذه المعدات الهامه لتنمية القطاع الزراعي ورفع مستوى الاقتصاد الاخضر.