رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز القادة الإسرائيليين الذين يخشون لاهاى لكونهم مجرمي حرب

ارشيفية
ارشيفية

في وقت تتحسب فيه إسرائيل لقرار وشيك من المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق جنائي مع مسؤولين إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة يرصد فيتو أبرز الوجوه الإسرائيلية الإجرامية الذين يقفون في مرمى نيران الجنائية الدولية ويمكن وصفهم ضمن مجرمي الحرب.


بنيامين نتنياهو


 


على رأس هؤلاء هرم السلطة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي أدين في 8 يوليو 2014، بشن عملية عسكرية على قطاع غزة المُحاصر أطلقت عليها عملية "الجرف الصامد"، والتي راح على إثرها 2174 شهيدا منهم 1743 مدنيا وأكثر من 500 طفل و302 امرأة، كما أصيب 10870 شخصا منهم 3303 أطفال "ثلث تلك الأطفال يعانون من إعاقة دائمة" و2101 امرأة، كما تم تدمير 62 مسجدا بالكامل و109 مساجد جزئيا، وتدمير كنيسة واحدة جزئيا، و10 مقابر إسلامية ومقبرة واحدة مسيحية، وذلك حسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

فضلا عن أن نتنياهو تحديدًا وجه إجرامي ارتكب العديد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، سواء بعد توليه السلطة أو أثناء خدمته العسكرية في الجيش الإسرائيلي.


ميري ريجيف




وجه إرهاب آخر، هى الوزيرة المثيرة للجدل، ميري ريجيف التي تعد الأكثر عنصرية في حكومة بنيامين نتنياهو، وسبق أن وصفت الأذان وفقًا لتقارير فلسطينية أنه "نباح كلاب محمد"، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة للتضييق على الفلسطينيين وتكره كل ما هو عربي وفلسطيني.

ولدت الوزيرة في كريات جات عام 1965 لأب من اليهود المغاربة وأم إسبانية من المهاجرين، وتدرجت في العديد من المناصب في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غير أن أحد أعضاء الكنيست ويدعى إليعازر شتيرن، فجر مفاجأة الليلة الماضية، وهي بمثابة فضيحة كبرى في حقها، حيث قال إنه يعلم كيف تدرجت في العديد من المناصب بالجيش الإسرائيلي، وهو ما جعل أعضاء آخرين يقولون إن حديثه به رائحة جنسية عفنة، أي إنها كانت تمارس الجنس مع القادة من أجل الحصول على مناصب عسكرية التي كان من بينها "عميد، ومتحدثة باسم جيش الاحتلال، وغيرها من المناصب داخل الجيش".

موشيه يعلون

 


اسم بارز أيضًا في القائمة الإرهابية هو وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق، موشيه يعلون، ارتكب العديد من الجرائم، أبرزها عملية اغتيال "خليل إبراهيم محمود الوزير" المعروف باسم "أبو جهاد" القيادى في منظمة التحرير الفلسطينية في أبريل عام 1988 عندما كان على رأس 20 عنصرًا من "الموساد"، أُنزلت في شاطئ الرواد بالقرب من مدينة قرطاج التونسية قامت بقتله في منزله بسبعين طلقة رصاص استقرت في جسده فأودت بحياته في لحظتها.

وحرص "يعلون" على إطلاق الرصاصة الأخيرة على "أبو جهاد" للتأكد من مقتله، وذلك بحسب ما أفادته صحيفة "الصنداى تايمز" البريطانية، وهى العملية التي أعلنت إسرائيل مسئوليتها عنها.

ويعتبر "يعلون" من أشد المتطرفين بالإدارة الإسرائيلية وله العديد من التصريحات العدائية للفلسطينيين، من أبرزها قيامه بوصف الفلسطينيين بـ"السرطان الذي يجب استئصاله".

إيهود باراك

 




وكذلك ارتكب إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، العملية التي أحدثت تحولا حاسما في حياته العسكرية، عندما قاد عملية اغتيال ثلاثة من كبار قادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بعد أن انتزعهم من فراشهم، وتخفى باراك في ملابس فتاة شقراء، وتم خلال العملية اغتيال كل من محمد يوسف النجار قائد منظمة أيلول الأسود، وكمال عدوان، رئيس شعبة العمليات الخاصة في فتح، وكمال ناصر الناطق باسم الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ولم يجد باراك حرجًا في اغتيال قادة سياسيين وسط أسرهم، بل تم خلال العملية قتل زوجة أحد القادة الثلاثة، الأمر الذي سوّغه باراك بعد ذلك "بأن الظروف اقتضت ذلك"،

ووصف باراك مشاعره إزاء ما لاحظه على الضحايا من ذهول وفزع، ذاكرًا أنه لم يتردد في إطلاق النار عليهم، واصفًا ما تناثر من دمائهم وأجزاء أجسامهم، ورجع باراك إلى بيته منتشيًا ليحكي لزوجته "نافا" تفاصيل العملية.

تسيبى ليفنى

 




ولا يخفى على أحد أن القائمة تضم الإرهابية تسيبي ليفني إحدى قادة الحرب على غزة عام 2008 والتي أدت إلى استشهاد 1714 فلسطينيا، وطالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا في وقت سابق باعتقال تسيبي ليفني على جرائمها التي ارتكبتها ضد الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ غزة، ودعا إلى تقديم ليفني إلى المحكمة لتنال جزاءها العادل جراء ما اقترفته من جرائم.


الجريدة الرسمية