مذبحة الأحساء.. تفاصيل جريمة هزت السعودية
حادثة شنيعة هزت المملكة العربية السعودية، راح ضحيتها أربع فتيات في عمر الزهور من عائلة واحدة نحراً بالسكين، وشُنِق أخاهن بجوارهن في سطح منزلهم بقرية الشعبة في الأحساء، مساء الأربعاء الماضي.
شبهة جنائية
وفي التفاصيل، صرح مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الدريهم، بأن الجهات الأمنية بمحافظة الأحساء باشرت بلاغا عن وفـاة شاب وأربع فتيات من أسرة واحدة، بمنزلهم بقرية الشعبة (تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عاماً)، مساء يوم الأربعاء، وذلك بعد عثور والدهم عليهم، وقد فارقـوا الحياة، في شبهة جنائية، وقد تم استكمال الإجراءات النظامية للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها.
تفاصيل الجريمة
وروى جعفر الخليفة، أحد جيران الضحايا لـ موقع "العربية نت": حاول الأب والأم دخول المنزل مساء أول أمس الأربعاء، لكنهما وجداه مقفلاً، فقام الأب بالقفز ومحاولة الدخول من السطح، لكنه شاهد المفاجأة بأن نصف أبنائه متوفون، والدماء منتشرة في الموقع، وعلى الفور تواجدت الجهات الأمنية بكثافة لكشف تفاصيل القضية.
وأضاف الخليفة: "عائلة الفرج فقدت أربع بنات وهن: غفران وزينب ونينوى وبنين التي لم تتجاوز 14 عاماً، بالإضافة إلى أخيهن مؤيد".
وذكر خال الضحايا إسماعيل خليفة الصالح لـ صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الجريمة وقعت أثناء ذهاب والد ووالدة الضحايا برفقة أطفالهم الخمسة الصغار لمتابعة منزلهم الجديد، وما يحتاج من أدوات تكميلية حتى ينتقلوا إليه في حي الصفا بمحافظة الأحساء، وعند عودة الوالدين إلى منزلهما مع أذان المغرب وعند طرقهم للباب، لم يفتح الباب وكان مقفلاً من الداخل والبيت ليس منفردا ولكن داخل شقق وبعد محاولات قام الأب بفتح الباب ليجد الفاجعة أمامه خمسة من أبنائه مقتولين، ويضيف الصالح: ليقوم والدهم على الفور بإبلاغ الشرطة والتي قامت بمهامها على الفور.
وعن أعمار الضحايا أوضح الصالح بأن أكبرهم عمرها 22 عاما وأصغرهم 14 عاما وهم 4 بنات وولد واحد.
وأشار الصالح إلى أن الولد ويدعى مؤيد هو طالب جامعي تخصص لغة إنجليزية بجامعة الملك فيصل من المتفوقين وجد متوفيا وهو مشنوق.
وبين الصالح بأن والدهم لم يبلغ والدتهم بالحادثة فورا كي لا تصيب نفسها بأذى، موضحا بأن التحقيقات لا زالت الجارية وجثامين المتوفين لا زالت لدى الشرطة.