مطالب القبائل الليبية.. تفويض الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل.. تأمين مصالح الأمن القومي.. الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلادهم
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء الذي عقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" بحضور رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وقال الرئيس: إن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.
وأعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الاجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة، وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.
وأكد الدكتور محمد المصباحى، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، أهمية اللقاء الذى جرى بين الرئيس السيسى، وأعيان ومشايخ ليبيا بالقاهرة وأنه مهم جدا لمواجهة العدوان التركى، والإرهاب الذى استعرض علينا بعضلاته بالأسلحة والمعدات على أراضينا.
وأضاف المصباحى أن الليبيين تأكدوا أنهم يحتاجون لدعم الأشقاء فى مصر لأن الشعبين واحد والمصير مشترك، مشيرا إلى أن الليبيين لديهم جهة شرعية وحيدة وهى البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح، وهذا التفويض الذى تم اليوم فى القاهرة للرئيس السيسي وجيش مصر لتطهير الدولة الليبية من المستعمر.
وقال المصباحى: تفويض الليبيين للرئيس السيسى أيضا من أجل إخراج المرتزقة الذين أتى بهم أردوغان إلينا، بجانب تفكيك المجموعات المسلحة، حتى تنعم ليبيا بأمنها وسلامتها، وهذا ما صرح به وأكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع مشايخ وقبائل ليبيا.
وأضاف: سترجع القبائل إلى دورها الحقيقي، وهو الدور الاجتماعى، وتبعد عن الدور السياسي الخاص بالدولة الرسمية.
وأوضح الدكتور محمد المصباحى أن الاستعمار التركي جاء إلى ليبيا من أجل حل مشاكله الاقتصادية، وأن الاستعمار يتجه إلى الجنوب، حيث توجد منابع وحقول النفط، وذلك من أجل تحقيق مراده والقضاء على الكعكة الليبية.
وشدد على أن التدخل التركي جاء كمستعمر وغازي، ولم يأت لإنقاذ ومساعدة الليبيين، وفيما يخص خطاب الرئيس أمس قال إن ما تقدم به الرئيس في خطابه يعبر عن كل الليبيين الحاضرين والغائبين.
وقال رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد إدريس المغربي: إن النظام القطري عمل على إفساد المشهد الليبي، لأن قطر تسيطر على الغاز فيما كان لدى ليبيا مشروع كبير مع فرنسا فيما يخص الغاز وهذا هو سبب الاختلاف مع قطر.
وأضاف أن قطر يهمها اقتصادها ومصالحها، وإذا استقرت ليبيا فإن الكثير من المطامع القطرية قد تتقلص مع أوروبا.
وأوضح أن أبناء طرابلس سيلتحمون مع الجيش الليبي الذي سينقذهم من هؤلاء المجرمين، مؤكدا ثقته في أنهم سيكونون في الموعد مع جيشهم.
ومن جانبه قال عبد الحميد الصافى مستشار رئيس البرلمان الليبي، إن كل من تواجدوا فى المؤتمر الذى حضره الرئيس السيسى مع مشايخ وأعيان ليبيا بالقاهرة ممثلون عن جميع المكونات الاجتماعية بالدولة الليبية.
وأكد الصافى أن رسائل المؤتمر علم بأهميتها العالم بأكمله، حيث إن مصير الشعبين المصرى والليبي واحد، وأمنهما واحد.
وقال: تابع مستشار رئيس البرلمان الليبي العلاقة تاريخية مع الجارة والشقيقة مصر، وتابعنا هذا المؤتمر بالكامل عبر التليفزيون فى ليبيا، وكل الناس فى ليبيا سعيدة جدا بمخرجات المؤتمر وبكلمة الرئيس السيسى.
وأشار مستشار رئيس البرلمان الليبي إلى قوة القوات المسلحة المصرية بالقول: الجيش المصرى أقوى جيش فى المنطقة وأفريقيا، ونعلم ببسالة الجيش المصرى ونراهن بالدرجة الأولى على قوته.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء الذي عقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" بحضور رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وقال الرئيس: إن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.
وأعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الاجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة، وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.
وأكد الدكتور محمد المصباحى، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، أهمية اللقاء الذى جرى بين الرئيس السيسى، وأعيان ومشايخ ليبيا بالقاهرة وأنه مهم جدا لمواجهة العدوان التركى، والإرهاب الذى استعرض علينا بعضلاته بالأسلحة والمعدات على أراضينا.
وأضاف المصباحى أن الليبيين تأكدوا أنهم يحتاجون لدعم الأشقاء فى مصر لأن الشعبين واحد والمصير مشترك، مشيرا إلى أن الليبيين لديهم جهة شرعية وحيدة وهى البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح، وهذا التفويض الذى تم اليوم فى القاهرة للرئيس السيسي وجيش مصر لتطهير الدولة الليبية من المستعمر.
وقال المصباحى: تفويض الليبيين للرئيس السيسى أيضا من أجل إخراج المرتزقة الذين أتى بهم أردوغان إلينا، بجانب تفكيك المجموعات المسلحة، حتى تنعم ليبيا بأمنها وسلامتها، وهذا ما صرح به وأكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع مشايخ وقبائل ليبيا.
وأضاف: سترجع القبائل إلى دورها الحقيقي، وهو الدور الاجتماعى، وتبعد عن الدور السياسي الخاص بالدولة الرسمية.
وأوضح الدكتور محمد المصباحى أن الاستعمار التركي جاء إلى ليبيا من أجل حل مشاكله الاقتصادية، وأن الاستعمار يتجه إلى الجنوب، حيث توجد منابع وحقول النفط، وذلك من أجل تحقيق مراده والقضاء على الكعكة الليبية.
وشدد على أن التدخل التركي جاء كمستعمر وغازي، ولم يأت لإنقاذ ومساعدة الليبيين، وفيما يخص خطاب الرئيس أمس قال إن ما تقدم به الرئيس في خطابه يعبر عن كل الليبيين الحاضرين والغائبين.
وقال رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد إدريس المغربي: إن النظام القطري عمل على إفساد المشهد الليبي، لأن قطر تسيطر على الغاز فيما كان لدى ليبيا مشروع كبير مع فرنسا فيما يخص الغاز وهذا هو سبب الاختلاف مع قطر.
وأضاف أن قطر يهمها اقتصادها ومصالحها، وإذا استقرت ليبيا فإن الكثير من المطامع القطرية قد تتقلص مع أوروبا.
وأوضح أن أبناء طرابلس سيلتحمون مع الجيش الليبي الذي سينقذهم من هؤلاء المجرمين، مؤكدا ثقته في أنهم سيكونون في الموعد مع جيشهم.
ومن جانبه قال عبد الحميد الصافى مستشار رئيس البرلمان الليبي، إن كل من تواجدوا فى المؤتمر الذى حضره الرئيس السيسى مع مشايخ وأعيان ليبيا بالقاهرة ممثلون عن جميع المكونات الاجتماعية بالدولة الليبية.
وأكد الصافى أن رسائل المؤتمر علم بأهميتها العالم بأكمله، حيث إن مصير الشعبين المصرى والليبي واحد، وأمنهما واحد.
وقال: تابع مستشار رئيس البرلمان الليبي العلاقة تاريخية مع الجارة والشقيقة مصر، وتابعنا هذا المؤتمر بالكامل عبر التليفزيون فى ليبيا، وكل الناس فى ليبيا سعيدة جدا بمخرجات المؤتمر وبكلمة الرئيس السيسى.
وأشار مستشار رئيس البرلمان الليبي إلى قوة القوات المسلحة المصرية بالقول: الجيش المصرى أقوى جيش فى المنطقة وأفريقيا، ونعلم ببسالة الجيش المصرى ونراهن بالدرجة الأولى على قوته.