سلطات مدينة إيرانية تحذر من إعادة تنظيم الاحتجاجات
حذرت قيادة مدينة بهبهان جنوب غربي إيران اليوم الجمعة، من إعادة تنظيم احتجاجات في المدينة، متوعدة بالتصدي بقوة لأي تجمعات.
وقالت قيادة المدينة في بيان لها: "ندعو المواطنين إلى الحيلولة دون تنظيم أي احتجاجات قد تتحول إلى ذريعة لحركات مناهضة للثورة الإسلامية"، وحذرت من أن "الشرطة ستعمل ضمن واجبها القانوني، وستتصدى بحزم لأي احتجاجات جديدة".
وأضاف قيادة المدينة أن "بعض الجماعات المعادية تسعى إلى إثارة مشاعر المواطنين، وتشجيعهم على تنظيم تجمعات غير قانونية وتأجيج التوتر، في ظل الظروف الحساسة التي تعيشها البلاد"، مشيرة إلى أن مثل هذه التحركات "ستبهج أعداء إيران".
من جانبه، قال العميد محمد عزيزي، قائد قوات الشرطة في المدينة، إن عددا من المحتجين على الأوضاع الاقتصادية في البلاد تجمعوا مساء أمس الخميس في ساحة "المصرف الوطني" في المدينة.
وأضاف عزيزي أن قوات الشرطة تعاملت مع المحتجين بالقوة، بعد أن فشلت محاولاتها في تفريقهم عن طريق الحوار معهم، مشيرا إلى أنهم أطلقوا شعارات معادية.
وأكد عزيزي أنه لم ينجم عن تصدي قوات الشرطة للمتظاهرين أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكانت الشرطة الإيرانية تصدت بالغاز المسيل للدموع لمحتجين في مدينة بهبهان في إقليم خوزستان، تجمعوا استجابة لدعوات أطلقها ناشطون على الإنترنت ضد حكم بالإعدام صدر بحق ثلاثة من متظاهري احتجاجات نوفمبر الماضي.
وأطلق المتظاهرون شعارات اقتصادية، وسياسية، رفضوا فيها حكم رجال الدين، والسياسة الخارجية التي تتبعها الحكومة.
