6 تكليفات رئاسية للحكومة.. أبرزها التصدي بحسم لمخالفات البناء
شهد الأسبوع الرئاسي الماضي عددا من التكليفات للحكومة وكبار رجال الدولة حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وتناول الاجتماع خطط وجهود وزارة البترول في تطوير مختلف القطاعات، خاصةً الثروة المعدنية والبتروكيماويات وإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بصياغة رؤية استراتيجية شاملة لتطوير قطاع التعدين في مصر، وذلك للمساهمة في استكشاف أهم مناطق الثروات المعدنية الكامنة على مستوى الجمهورية، وبما يساعد على زيادة نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي، ومن ثم دعم خطوات الدولة في التنمية الشاملة.
وعرض المهندس طارق الملا الموقف التنفيذي لمشروعات التكرير والبتروكيماويات على مستوى الجمهورية، خاصةً في منطقة خليج السويس، فضلًا عن جهود تطوير منظومة الغاز الطبيعي في مصر على صعيد الإنتاج والاستهلاك، والتوسع في نظام العدادات الذكية بالتنسيق مع الجهات المعنية، خاصةً وزارة الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى التحول التدريجي لاستخدام طاقة الغاز الطبيعي لوسائل النقل، وفق المشروع القومي لتحويل مركبات النقل الجماعي للعمل بالغاز.
ووجه الرئيس بتعظيم استغلال موارد الدولة من إنتاج الغاز الطبيعي، إلى جانب التوسع في الاستخدام المنزلي، وذلك في إطار تطوير منظومة خدمات طاقة الغاز بالدولة.
كما عرض وزير البترول خلال الاجتماع الكشف الأخير عن الذهب بجبل "إيقات" بالصحراء الشرقية، والذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة في مجال استكشاف الثروة المعدنية في مصر.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع استعراض الإطار العام للمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، حيث تم عرض ما تم من خطوات في هذا السياق من التعرف على الخبرة والتجارب الدولية ذات الصلة والزيارات الميدانية لمراكز تجميع وتصنيع البلازما مع الشركاء الدوليين ذوي الخبرة والتكنولوجيا المتقدمة في كافة جوانب هذا المجال.
ووجه الرئيس باستكمال كافة الجوانب العلمية والفنية الخاصة بالمشروع لإقامته على النحو الأمثل وفق أعلى المواصفات القياسية والمعايير الدولية وباشتراك أعرق الخبرات العالمية المتخصصة، بهدف امتلاك القدرة في هذا المجال الهام، مع وضع آلية فعالة لضمان لتحقيق أعلى درجات الجودة.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، ورئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
الاجتماع تناول استعراض مستجدات الخطة التنفيذية لنقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة.
ووجه الرئيس بأن يكون انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة تطوير الجهاز الإداري بالدولة بشكل جذري وحديث، بالإضافة إلى صياغة إطار مفاهيمي شامل لاستغلال الأصول والمباني الحكومية الحالية بالقاهرة بعد إخلائها في إطار حسن إدارة أصول الدولة وتعظيم قيمتها.
كما وجه الرئيس بالاهتمام بالمساحات الخضراء والتنسيق الحضاري على أعلى مستوى داخل العاصمة الإدارية، إلى جانب تعزيز دور شركة العاصمة الإدارية الجديدة وتنمية مواردها، وذلك لإكسابها القدرة على أداء مهامها في التشغيل والصيانة الدورية عقب الانتقال العاصمة الإدارية.
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للبنية الأساسية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تشمله من طرق ومرافق، فضلًا عن المشروعات الإنشائية والمناطق والمجمعات السكنية الرئيسية ومنطقة الأعمال المركزية والنهر الأخضر والحي الحكومي.
كما تم عرض الموقف التنفيذي فيما يخص أعمال قطاع الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة بما فيها البنية التحتية للاتصالات والخدمات المعلوماتية والتحول الرقمي للوزارات والحفظ الإلكتروني للمستندات وتدريب الموظفين على نظم المعلومات الجديدة.
وتناول الاجتماع أيضًا مستجدات منظومة مرفق الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها أعمال تركيب المعدات والخطوط ومحطات التغذية والتحويل والتوزيع، وأعمال التوصيلات ومد خطوط الكهرباء، وتجهيزات أنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي على أحدث المعايير العالمية، بالإضافة إلى تطور الأعمال الكهربائية بالحي الحكومي ومدينة الفنون والثقافة.
وشهد الاجتماع كذلك استعراض جهود ربط محاور وطرق العاصمة الإدارية الجديدة بجميع أحياء وقطاعات القاهرة الكبرى، لا سيما من خلال المشروعات الحديثة لمختلف وسائل النقل الجماعي الجاري إنشاؤها، إلى جانب عرض خطة النقل الجماعي ووسائل النقل داخل العاصمة الإدارية ذاتها، والموقف التنفيذي للمحطة المركزية للحافلات والتوزيع الجغرافي للمحطات داخل نطاق العاصمة.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى استعراض قضايا مخالفات البناء، خاصةً في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وذلك في إطار التوجيه بوقف البناء، حيث وجه الرئيس باستمرار المتابعة الدقيقة للموقف من كافة الجوانب، بهدف التصدي بحسم لمخالفات البناء والتوجه نحو التوسع العمراني الأفقي للعمل على تخفيف التكدس السكاني.
وتناول الاجتماع خطط وجهود وزارة البترول في تطوير مختلف القطاعات، خاصةً الثروة المعدنية والبتروكيماويات وإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بصياغة رؤية استراتيجية شاملة لتطوير قطاع التعدين في مصر، وذلك للمساهمة في استكشاف أهم مناطق الثروات المعدنية الكامنة على مستوى الجمهورية، وبما يساعد على زيادة نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي، ومن ثم دعم خطوات الدولة في التنمية الشاملة.
وعرض المهندس طارق الملا الموقف التنفيذي لمشروعات التكرير والبتروكيماويات على مستوى الجمهورية، خاصةً في منطقة خليج السويس، فضلًا عن جهود تطوير منظومة الغاز الطبيعي في مصر على صعيد الإنتاج والاستهلاك، والتوسع في نظام العدادات الذكية بالتنسيق مع الجهات المعنية، خاصةً وزارة الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى التحول التدريجي لاستخدام طاقة الغاز الطبيعي لوسائل النقل، وفق المشروع القومي لتحويل مركبات النقل الجماعي للعمل بالغاز.
ووجه الرئيس بتعظيم استغلال موارد الدولة من إنتاج الغاز الطبيعي، إلى جانب التوسع في الاستخدام المنزلي، وذلك في إطار تطوير منظومة خدمات طاقة الغاز بالدولة.
كما عرض وزير البترول خلال الاجتماع الكشف الأخير عن الذهب بجبل "إيقات" بالصحراء الشرقية، والذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة في مجال استكشاف الثروة المعدنية في مصر.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع استعراض الإطار العام للمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، حيث تم عرض ما تم من خطوات في هذا السياق من التعرف على الخبرة والتجارب الدولية ذات الصلة والزيارات الميدانية لمراكز تجميع وتصنيع البلازما مع الشركاء الدوليين ذوي الخبرة والتكنولوجيا المتقدمة في كافة جوانب هذا المجال.
ووجه الرئيس باستكمال كافة الجوانب العلمية والفنية الخاصة بالمشروع لإقامته على النحو الأمثل وفق أعلى المواصفات القياسية والمعايير الدولية وباشتراك أعرق الخبرات العالمية المتخصصة، بهدف امتلاك القدرة في هذا المجال الهام، مع وضع آلية فعالة لضمان لتحقيق أعلى درجات الجودة.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، ورئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
الاجتماع تناول استعراض مستجدات الخطة التنفيذية لنقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة.
ووجه الرئيس بأن يكون انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة تطوير الجهاز الإداري بالدولة بشكل جذري وحديث، بالإضافة إلى صياغة إطار مفاهيمي شامل لاستغلال الأصول والمباني الحكومية الحالية بالقاهرة بعد إخلائها في إطار حسن إدارة أصول الدولة وتعظيم قيمتها.
كما وجه الرئيس بالاهتمام بالمساحات الخضراء والتنسيق الحضاري على أعلى مستوى داخل العاصمة الإدارية، إلى جانب تعزيز دور شركة العاصمة الإدارية الجديدة وتنمية مواردها، وذلك لإكسابها القدرة على أداء مهامها في التشغيل والصيانة الدورية عقب الانتقال العاصمة الإدارية.
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للبنية الأساسية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تشمله من طرق ومرافق، فضلًا عن المشروعات الإنشائية والمناطق والمجمعات السكنية الرئيسية ومنطقة الأعمال المركزية والنهر الأخضر والحي الحكومي.
كما تم عرض الموقف التنفيذي فيما يخص أعمال قطاع الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة بما فيها البنية التحتية للاتصالات والخدمات المعلوماتية والتحول الرقمي للوزارات والحفظ الإلكتروني للمستندات وتدريب الموظفين على نظم المعلومات الجديدة.
وتناول الاجتماع أيضًا مستجدات منظومة مرفق الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها أعمال تركيب المعدات والخطوط ومحطات التغذية والتحويل والتوزيع، وأعمال التوصيلات ومد خطوط الكهرباء، وتجهيزات أنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي على أحدث المعايير العالمية، بالإضافة إلى تطور الأعمال الكهربائية بالحي الحكومي ومدينة الفنون والثقافة.
وشهد الاجتماع كذلك استعراض جهود ربط محاور وطرق العاصمة الإدارية الجديدة بجميع أحياء وقطاعات القاهرة الكبرى، لا سيما من خلال المشروعات الحديثة لمختلف وسائل النقل الجماعي الجاري إنشاؤها، إلى جانب عرض خطة النقل الجماعي ووسائل النقل داخل العاصمة الإدارية ذاتها، والموقف التنفيذي للمحطة المركزية للحافلات والتوزيع الجغرافي للمحطات داخل نطاق العاصمة.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى استعراض قضايا مخالفات البناء، خاصةً في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وذلك في إطار التوجيه بوقف البناء، حيث وجه الرئيس باستمرار المتابعة الدقيقة للموقف من كافة الجوانب، بهدف التصدي بحسم لمخالفات البناء والتوجه نحو التوسع العمراني الأفقي للعمل على تخفيف التكدس السكاني.