عوَّض رحيل رونالدو وينافس ميسي.. 7 أسباب وراء تألق كريم بنزيما في ريال مدريد
لم يتوقع الكثيرون أن ينجح كريم بنزيما في قيادة هجوم ريال مدريد ويعوض غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو ويستطيع تحقيق لقب الدوري الإسباني للمرة الـ 34 في تاريخ النادي المالكي، ولأول مرة منذ موسم 2016-2017.
وظل بنزيما يعاني أمام المرمى وفي هز الشباك، على الرغم من تألقه في صناعة اللعب وفتح المساحات وأدواره الجماعية مع الفريق.
وتمكن المهاجم الفرنسي من منافسة ليونيل ميسي هذا الموسم في الدوري، بعدما وصل إلى 21 هدفًا مقابل 23 هدفًا لنجم برشلونة، ومع تبقي جولة على منافسات الدوري، باتت الفرصة متاحة لبنزيما من أجل الفوز بجائزة "بيتشيشي" والتي غابت عن ريال مدريد منذ موسم 2014-2015، إذ كان رونالدو آخر من حققها بقميص مدريد قبل أن يفوز بها سواريز ثم ميسي في ثلاثة مواسم متتالية.
وأرجعت التقارير الإسبانية تألق بنزيما إلى تغيير طريقته في التدريب، لا سيما مع دخوله الـ 31 عامًا، إذ بدأ ينظر إلى حياته الشخصية واستفاد من الاستقرار النفسي ودوره كرب أسرة، بالإضافة إلى أنه أدرك مؤخرًا بأنه لاعب من النخبة في الفريق، ويجب عليه الاعتناء بنفسه، لذلك دخل في تدريبات خاصة لتقوية عضلات جسده.
أشارت صحيفة "آس" إلى أن بنزيمة يستخدم سترات إلكترونية توزع النبضات الكهربائية على الجسم بشكل يساعة في انقباض العضلات لزيادة قوة التمرين، مما يسمح له بأن يكون أسرع وأقوى في الملعب.
ويشعر المهاجم الفرنسي براحة شديدة مع الأسلوب الجديد لحياته الاجتماعية والاحترافية، ويلتزم بالتدريبات، وبات من أميز اللاعبين في صفوف ريال مدريد.
ويتوقع أن ينافس بنزيمة على الجوائز الفردية في العام الحالي، وتمكن من تعويض غياب البرتغالي رونالدو، بالإضافة إلى الرد على الانتقادات التي تلقاها بسبب سوء معدله التهديفي سابقًا.