التكامل والتداخل بين العلوم الإسلامية محاضرة لأئمة الصومال عبر الفيديو كونفرانس
أكد الدكتور أيمن الحجار أحد علماء الأزهر الشريف ، أن اقتحام المتطرفين حرمة النص الشرعي دون التمكن من أدواته ، هو ما أدى إلي الفهم الخاطئ و تأويل النصوص ووضعها في غير مواضعها ، ونتج عنه انتشار التطرف والتعصب والإرهاب.
جاء ذلك خلال محاضرة "التكامل والتداخل بين العلوم الإسلامية" ، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد 27 إماماً وواعظا من الصومال ، عبر تقنية الفيديو كونفرانس تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19.
وقال الحجار إن غياب الفهم الحقيقي للنص الشرعي وأدواته ،كالتفسير والحديث والفقه والعقيدة ،إلي جانب علم اللغة نحواً وصرفا وبلاغه، وعلم مصطلح الحديث ، والبلاغة والمنطق والنحو وغيرها ، هو ما أوقع المتشددين في الفهم المنغلق ، لأنهم لم يأخذوا بهذا التكامل بين العلوم فأفسدوا مجتمعاتهم بفتاواهم الباطله.
وأشار إلى أن هذه الأدوات يمتلكها المتخصصون من أهل العلم الذين تلقوا تدريباً علي الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات ، مع الأخذ بضوابط المنهج العلمي عند التصدي للنص الشرعي سواء كان قرآنا أو سنة، موضحاً أنه لابد من توافر حسن العقيدة لدي العالم حتي لا ينحي بالنص منحي أيدلوجياً بما يتفق مع هواه وميوله.
وفي الختام أوصي الحجار ، الأئمة والعلماء بضرورة الـتأكد من ثبوت النص و صحته قبل تفسيره ، وعدم الأخذ بظاهره حتى لاتشيع الفوضى والفكر المتطرف والتعصب .
جاء ذلك خلال محاضرة "التكامل والتداخل بين العلوم الإسلامية" ، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد 27 إماماً وواعظا من الصومال ، عبر تقنية الفيديو كونفرانس تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19.
وقال الحجار إن غياب الفهم الحقيقي للنص الشرعي وأدواته ،كالتفسير والحديث والفقه والعقيدة ،إلي جانب علم اللغة نحواً وصرفا وبلاغه، وعلم مصطلح الحديث ، والبلاغة والمنطق والنحو وغيرها ، هو ما أوقع المتشددين في الفهم المنغلق ، لأنهم لم يأخذوا بهذا التكامل بين العلوم فأفسدوا مجتمعاتهم بفتاواهم الباطله.
وأشار إلى أن هذه الأدوات يمتلكها المتخصصون من أهل العلم الذين تلقوا تدريباً علي الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات ، مع الأخذ بضوابط المنهج العلمي عند التصدي للنص الشرعي سواء كان قرآنا أو سنة، موضحاً أنه لابد من توافر حسن العقيدة لدي العالم حتي لا ينحي بالنص منحي أيدلوجياً بما يتفق مع هواه وميوله.
وفي الختام أوصي الحجار ، الأئمة والعلماء بضرورة الـتأكد من ثبوت النص و صحته قبل تفسيره ، وعدم الأخذ بظاهره حتى لاتشيع الفوضى والفكر المتطرف والتعصب .