رئيس التحرير
عصام كامل

القاعدة: الرهائن الأوربيون "على قيد الحياة".. ومستعدون للتفاوض

تنظيم القاعدة في
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أن الرهائن الغربيين لديه هم ثمانية أوربيين من بينهم خمسة فرنسيين، موضحًا أنهم مازالوا على قيد الحياة وأنه على استعداد للتفاوض لإطلاق سراحهم.


وقال بيان للتنظيم نشرته مواقع جهادية أمس السبت: "نودّ أن نطمئن عائلات وأهالي الرهائن، على سلامة أبنائهم، رغم أننا كنا قد أعلنا من قبل أن تدخل فرنسا في مالي، هو بمثابة التوقيع على قرار إعدام الرهائن لدينا".

وتابع البيان: "إلا أنه فيما يبدو جليا أن الرئيس (الفرنسي) فرانسوا هولاند، بتهوره وتكبره، قرّر إعدام مواطنيه المحتجزين عندنا، بنفسه كأسرع طريقة لحل هذه الأزمة والتخلص من هذا الملف، الذي سبب له الكثير من الإحراج، لذلك قررنا أن ندير الملف بطريقتنا لا بطريقة (..) هولاند".

ونظمت عائلات الرهائن الفرنسيين الذين اختطفوا في سبتمبر 2010 بالنيجر أمس السبت، وقفات بعدة مدن فرنسية بمناسبة مرور ألف يوم على احتجازهم، فيما أعلنت إحدى العائلات رفع شكوى ضد الحكومة الفرنسية تتهمها بالإهمال في حق المخطوفين.

وأشار بيان القاعدة إلى أنه "مراعاة منا لمناشدات ومطالب عائلات الرهائن الأوروبيين المحتجزين لدينا، سوف نبث قريبا بإذن الله، شريطا مصورا جديدا يظهر فيه الرهائن الفرنسيون الخمسة (بعد مقتل سادسهم ''فيليب فاردون'' الذي أعلن التنظيم عن قتله في 19 مارس / آذار الماضي، بدعوى أنه ''جاسوس فرنسي'')، وكذا الرهائن الأوربيون الثلاثة أيضا".

وأوضح أن التنظيم مستعد للحوار "لنؤكد لهذه العائلات رغبة التنظيم في سلامة هؤلاء الرهائن وحرصه على عودتهم سالمين إلى أهلهم وذويهم، مقابل تحقيق مطالبنا المشروعة المعلومة لدى الحكومة الفرنسية" دون الكشف عن هذه المطالب.

وحذر البيان "قبل الختام نحمل الحكومة الفرنسية وحلفها الإجرامي المسئولية كاملة عن حياة مواطنيها ورفاقهم الأوروبيين، المحتجزين لدينا، وقد أعذر من أنذر".
الجريدة الرسمية