برلماني يطالب بتصنيف عُمري للألعاب الإلكترونية لمواجهة تحدي الشنق عند الأطفال
دعا جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إلى ضرورة عمل تصنيف عمري للألعاب الإلكترونية والفيديوهات الموجهة للأطفال بحيث يراعي التدرج وتحديد اللعبة المناسبة لعمر كل طفل، فضلًا عن التأكد من أن اللعبة لا تمثل أي خطر على المراحل السنية المستهدفة بما تحمله من محتوى.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، تعليقا على ما يتم تداوله من تحد للشنق، مؤكدا أن هذا التصنيف يهدف لحماية الأطفال من التأثر بمحتوى الألعاب، والعمل على إيجاد محتوى ملائم للأعمار، مقترحًا أن يتم تقسيم التصنيف إلى مراحل عمرية تبدأ من سن ثلاث سنوات إلى ما فوق 18 سنة.
وأشار طلعت، إلى أن الجرائم التي انتشرت الفترة الأخيرة بين الأطفال وتقليدهم مشاهد على الانترنت من قتل وشنق وقفز من مناطق عالية وانتحار، كارثة تستوجب الانتباه والتصدي لها بشكل حازم وسريع، خاصة أن هذه الألعاب الإلكترونية تفترس عقول ممارسيها من الأطفال والمراهقين.
وأكد أن حادثة شنق طفلة لأخرى في أوسيم بسبب تقليد فيديوهات على الإنترنت تدق ناقوس الخطر بضرورة التحرك للحفاظ على أبنائنا من هذه المخاطر.
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه إلى جانب هذه الجهود لابد من الدور التوعوي للأسرة والفعال للمحافظة علي الأطفال وعدم جعلهم فريسة سهلة لهذه الألعاب ذات التداعيات السلبية على المستوى الصحي والنفسي إذا تمت دون مراقبة وبأوقات كثيرة، مشيرا إلي أن الأمر يتزايد وخطورتهم كبيرة على الجميع التى تتطلب الحذر الكامل.
وشهدت الأيام الماضية عددا من وقائع وفيات للأطفاء جراء المتابعة ومشاهدة فيديوهات العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، بالإضافة إلى ما تم ترويجه من تحدٍ يطلق عليه "تحدي الشنق"، وهذا ما حدث مؤخرا مع "طفل" في المطرية، حيث كان يقوم بتقليد الفيديوهات التي يشاهدها على الإنترنت، كما شارك في تحدي "الشنق" على تطبيق "تيك توك"، ما أدى إلى وفاته مشنوقا داخل منزله.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، تعليقا على ما يتم تداوله من تحد للشنق، مؤكدا أن هذا التصنيف يهدف لحماية الأطفال من التأثر بمحتوى الألعاب، والعمل على إيجاد محتوى ملائم للأعمار، مقترحًا أن يتم تقسيم التصنيف إلى مراحل عمرية تبدأ من سن ثلاث سنوات إلى ما فوق 18 سنة.
وأشار طلعت، إلى أن الجرائم التي انتشرت الفترة الأخيرة بين الأطفال وتقليدهم مشاهد على الانترنت من قتل وشنق وقفز من مناطق عالية وانتحار، كارثة تستوجب الانتباه والتصدي لها بشكل حازم وسريع، خاصة أن هذه الألعاب الإلكترونية تفترس عقول ممارسيها من الأطفال والمراهقين.
وأكد أن حادثة شنق طفلة لأخرى في أوسيم بسبب تقليد فيديوهات على الإنترنت تدق ناقوس الخطر بضرورة التحرك للحفاظ على أبنائنا من هذه المخاطر.
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه إلى جانب هذه الجهود لابد من الدور التوعوي للأسرة والفعال للمحافظة علي الأطفال وعدم جعلهم فريسة سهلة لهذه الألعاب ذات التداعيات السلبية على المستوى الصحي والنفسي إذا تمت دون مراقبة وبأوقات كثيرة، مشيرا إلي أن الأمر يتزايد وخطورتهم كبيرة على الجميع التى تتطلب الحذر الكامل.
وشهدت الأيام الماضية عددا من وقائع وفيات للأطفاء جراء المتابعة ومشاهدة فيديوهات العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، بالإضافة إلى ما تم ترويجه من تحدٍ يطلق عليه "تحدي الشنق"، وهذا ما حدث مؤخرا مع "طفل" في المطرية، حيث كان يقوم بتقليد الفيديوهات التي يشاهدها على الإنترنت، كما شارك في تحدي "الشنق" على تطبيق "تيك توك"، ما أدى إلى وفاته مشنوقا داخل منزله.
