حي على الجهاد.. مجلس مشايخ قبائل ليبيا يفتح باب التطوع ضد الغزو التركي
وصل مساء الأربعاء، وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة قادمة من بنغازي للقاهرة، في زيارة يناقش خلالها مع المسؤولين المصريين مستجدات الأزمة الليبية الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، عبدالكريم العرفي، في تصريحات نقلتها بوابة "أفريقيا الإخبارية" إن زيارة الوفد إلى مصر تأتي فى إطار تأكيد العلاقة التاريخية المتينة بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها أكثر من أي علاقة تربط العرب بغيرهم.
وأكد العرفي، أن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا حدد موقفه منذ بداية التدخل التركي، واجتمع في مدينة ترهونة 7000 شيخ من مشايخ القبائل في شهر فبراير الماضي تحت شعار (حي على الجهاد) وأصدروا بيانا لمقاومة الغزو وتلاه الكثير من البيانات التي تدعو إلى وقوف القبائل ضد "الغزو التركي".
وأوضح العرفي أن وفد شيوخ القبائل الليبية يدرك أن علاقة الشعبين المصري والليبي ببعضهما غير مبنية على أي طلب، وإنما على انتماء ومصير متلاحم يتأثر بكامله، عندما يتعرض أي منهما للخطر.
وأكد العرفي أن المجلس دعا القبائل للتطوع لمقاومة "الغزو" وبالفعل القبائل فتحت سجلات التطوع، وهناك الكثير من المتطوعين الذين انخرطوا في الاستعداد للمعركة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، عبدالكريم العرفي، في تصريحات نقلتها بوابة "أفريقيا الإخبارية" إن زيارة الوفد إلى مصر تأتي فى إطار تأكيد العلاقة التاريخية المتينة بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها أكثر من أي علاقة تربط العرب بغيرهم.
وأكد العرفي، أن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا حدد موقفه منذ بداية التدخل التركي، واجتمع في مدينة ترهونة 7000 شيخ من مشايخ القبائل في شهر فبراير الماضي تحت شعار (حي على الجهاد) وأصدروا بيانا لمقاومة الغزو وتلاه الكثير من البيانات التي تدعو إلى وقوف القبائل ضد "الغزو التركي".
وأوضح العرفي أن وفد شيوخ القبائل الليبية يدرك أن علاقة الشعبين المصري والليبي ببعضهما غير مبنية على أي طلب، وإنما على انتماء ومصير متلاحم يتأثر بكامله، عندما يتعرض أي منهما للخطر.
وأكد العرفي أن المجلس دعا القبائل للتطوع لمقاومة "الغزو" وبالفعل القبائل فتحت سجلات التطوع، وهناك الكثير من المتطوعين الذين انخرطوا في الاستعداد للمعركة.