عم إبراهيم.. الجندي المجهول في تعقيم مدرجات جامعة عين شمس | صور
هناك جنود مجهولون يلعبون أدواراً مهمة خلف الكواليس يعرضون حياتهم للخطر عند تعاملهم المباشر سواء مع المرضى أو المئات من المواطنين في المستشفيات أو الشوارع والجامعات وغيرها ولكن رغم تلك المخاطر إلا أنهم يعملون بحرص من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع.
يتسلحون بارتداء الزي الواقي والكمامات لصد العدو الخفي، وبعد انتهاء عملهم قبل مغادرتهم وارتداء ملابس نظيفة أخرى في طريقهم إلى المنزل.
عم إبراهيم عبد الحميد ، أحد الجنود الخفية التي تعمل بشكل مستمر على قدمٍ وساق وحرصه على تنظيف أروقة ومدرجات كلية التربية بجامعة عين شمس، وتعقيم كافة اسطحها وأجهزتها ومنافذها، والمساعدة في تقديم ما يستطيع تقديمه في معركة حماية الطلاب الذين يؤدون الإمتحانات من خطرِ وباء أطاح بالملايين الذين وقفوا عاجزين أمام جبروته.
في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على «الجيش الأبيض» من أبطال الصفوف الأمامية للمعركة ضد فيروس «كوفيد ـ 19» من الأطباء وطواقم التمريض وغيرهم، هناك جنود مجهولون للبعض يشاركون بجد ومثابرة في أعمال مواجهة الفيروس القاتل في مختلف القطاعات، ولكن مع بداية الإمتحانات داخل الكليات هناك من يعملون تحت الظل ولا تسلط عليهم الأضواء، ويمارسون أعمالهم الشاقة ليل نهار في تطهير جدران وأرضيات ومدرجات الجامعات، الأمر الذي يعرض حياتهم لخطر الإصابة بالفيروس.
يقول عم ابراهيم عامل النظافة بكلية التربية جامعة عين شمس:" أنا شغال عامل نظافة بالكلية من سنة ١٩٩٥ كنا بننزل يوم واحد في الاسبوع ايام الحظر، ومع ذلك مرتبي كان بينزل كامل بس قعدة البيت وحشة والحركة بركة"،
لم يكن أمام عم إبراهيم الذي يعمل عامل النظافة بكلية التربية منذ 25 عاما، أي خيار سوى الاستمرار في العمل، خاصة أنّ فرصة العمل من المنزل لم تكن من نصيبه.
يقول إبراهيم: ابدأ عملي يوميا بمجرد انتهاء الإمتحانات للطلاب داخل الكلية لتعقيم وتطهير المدرجات والأروقة والأسطح المختلفة للحماية من فيروس كورونا، لانه قد يكون هناك احد الطلاب مصاب بالفيروس وينتقل منه على اي سطح يعرض الآخرين للإصابة.
وأضاف أنه يعمل في الجامعة منذ حوالي 25 عاما وكان يشعر بالملل من المكوث في المنزل أيام الحظر ويتمنى العودة للعمل مرة أخرى بالكلية، حتى تم فك الحظر وبداية فترة الإمتحانات التي جعلته يكسر الملل نتيجة الحظر، مؤكدا أنه يلتزم بكافة الإجراءات الإحترازية والوقائية للحماية من الإصابة بفيروس كورونا أثناء عمله.
يتسلحون بارتداء الزي الواقي والكمامات لصد العدو الخفي، وبعد انتهاء عملهم قبل مغادرتهم وارتداء ملابس نظيفة أخرى في طريقهم إلى المنزل.
عم إبراهيم عبد الحميد ، أحد الجنود الخفية التي تعمل بشكل مستمر على قدمٍ وساق وحرصه على تنظيف أروقة ومدرجات كلية التربية بجامعة عين شمس، وتعقيم كافة اسطحها وأجهزتها ومنافذها، والمساعدة في تقديم ما يستطيع تقديمه في معركة حماية الطلاب الذين يؤدون الإمتحانات من خطرِ وباء أطاح بالملايين الذين وقفوا عاجزين أمام جبروته.
في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على «الجيش الأبيض» من أبطال الصفوف الأمامية للمعركة ضد فيروس «كوفيد ـ 19» من الأطباء وطواقم التمريض وغيرهم، هناك جنود مجهولون للبعض يشاركون بجد ومثابرة في أعمال مواجهة الفيروس القاتل في مختلف القطاعات، ولكن مع بداية الإمتحانات داخل الكليات هناك من يعملون تحت الظل ولا تسلط عليهم الأضواء، ويمارسون أعمالهم الشاقة ليل نهار في تطهير جدران وأرضيات ومدرجات الجامعات، الأمر الذي يعرض حياتهم لخطر الإصابة بالفيروس.
يقول عم ابراهيم عامل النظافة بكلية التربية جامعة عين شمس:" أنا شغال عامل نظافة بالكلية من سنة ١٩٩٥ كنا بننزل يوم واحد في الاسبوع ايام الحظر، ومع ذلك مرتبي كان بينزل كامل بس قعدة البيت وحشة والحركة بركة"،
لم يكن أمام عم إبراهيم الذي يعمل عامل النظافة بكلية التربية منذ 25 عاما، أي خيار سوى الاستمرار في العمل، خاصة أنّ فرصة العمل من المنزل لم تكن من نصيبه.
يقول إبراهيم: ابدأ عملي يوميا بمجرد انتهاء الإمتحانات للطلاب داخل الكلية لتعقيم وتطهير المدرجات والأروقة والأسطح المختلفة للحماية من فيروس كورونا، لانه قد يكون هناك احد الطلاب مصاب بالفيروس وينتقل منه على اي سطح يعرض الآخرين للإصابة.
وأضاف أنه يعمل في الجامعة منذ حوالي 25 عاما وكان يشعر بالملل من المكوث في المنزل أيام الحظر ويتمنى العودة للعمل مرة أخرى بالكلية، حتى تم فك الحظر وبداية فترة الإمتحانات التي جعلته يكسر الملل نتيجة الحظر، مؤكدا أنه يلتزم بكافة الإجراءات الإحترازية والوقائية للحماية من الإصابة بفيروس كورونا أثناء عمله.
