حيثيات الإعدام والمؤبد في محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية: "الإخوان" لجأت لاستخدام العنف والترويع.. والمتهمون تواصلوا عبر تيليجرام لتفادي الرصد الأمني.. واعتبروا اللواء النمر عدوا لهم!!
أودعت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، حيثيات الحكم على 3 متهمين بالإعدام شنقا، والمؤبد لـ 8 متهمين، من بينهم الإرهابى يحيى موسى، فى اتهامهم بمحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، واغتيال اثنين من طاقم حراسته، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.
وقالت المحكمة في حيثياتها: إن تلك الجماعة الإرهابية "الإخوان" لجأت على مر تاريخها إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع والاعتداء على الآمنين للحصول على مبتغاهم، وظلوا على هذا النهج حتى تمكنوا عن طريق مؤامراتهم من الوصول إلى حكم مصر عام 2012.
وأكدت الحيثيات أن أهداف حركة "حسم" هي ذاتها أهداف الجماعة ولها هيكل عنقودي يضم عدة إدارات منها: إدارة التدريب التي تنتقي عناصر من أعضاء الجماعة تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية وتدربهم بدنيا وعسكريا داخل البلاد وخارجها وتأهلهم لتنفيذ العمليات العدائية، وإدارة القيادة السياسية التي تتولى توظيف العمليات العدائية واستغلالها سياسياً، وإدارة العمليات، وتنقسم إلى إدارة العمليات العسكرية التي يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات اشتباك محدودة والعودة في أعقابها إلى قواعدها، وإدارة العمليات الأمنية التي يضطلع عناصرها بمسئولية أمن أعضاء المجموعات المسلحة، وإدارة التنفيذ التي يقوم أعضائها بتنفيذ عمليات الحركة العدائية، وإدارة الرصد التي تضطلع بجمع المعلومات عن الأهداف المزمع استهدافها.
وأوضحت الحيثيات أن كلا من المتهمين: علي السيد أحمد محمد بطيخ (الأول) ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى (الثاني) ومحمود فتحي محمد بدر (الثالث) وأحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي (الرابع) ومحمد عبد الرؤوف محمد أحمد سحلوب (الخامس) وعلاء علي السماحى (السادس) تولوا قيادة بجماعة الإخوان وحركة "حسم" المسلحة التابعة لها، ولهم السيطرة على أعضائها وطاعتهم عليهم واجبة فيما يصدرونه من تكليفات.
وأشارت المحكمة بحيثياتها إلى أن المتهمين اتخذوا أسماء حركية، وتواصلوا فيما بينهم على شبكة المعلومات الدولية عبر برنامج "التليجرام" المشفر لتلافي رصدهم أمنياً واستخدموه في تبادل الرسائل والتحركات ونقل المعلومات المتعلقة بارتكاب الجرائم الإرهابية، والتأصيل الشرعي لعملية تفجير موكب مدير أمن الإسكندرية بأنه يعتبر عدوا صائلا ويجب قتله ولو نالت العملية مدنيين حال مرورهم فهم غير مقصودين ويبعثون على نياتهم.