في ذكرى وفاته.. أبرز مؤلفات الكاتب والأديب الروسي أنطون تشيخوف
تحل اليوم الأربعاء 15 يوليو الجاري، ذكرى وفاة الكاتب والأديب الروسي أنطون تشيخوف، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1904م.
أنطون تشيخوف طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي، ينظر إليه على أنه من أفضل كتاب القصص القصيرة في التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس.
وكتب تشيخوف المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين، ونرصد أبرز 4 مؤلفات للكاتب الروسي كالتالي:
مع سبق الإصرار
وتدور قصة "مع سبق الإصرار" حول شخصية "دينيس" الرجل الفقير والجاهل، والذي لم تقدم له حكومته أى مساعدة، فتجسد القصة حكومته أنها من نوع من يحب أن يحاسب ويردع بلا مقابل، حيث يقوم "دينيس" بفك صواميل شريط السكك الحديدية كما يفعل آخرون ولكن يجد نفسه أمام الحساب العسير وحده فقط، في حين يأمن الباقون وتتوالى أحداث القصة.
السيدة صاحبة الكلب
قصة "السيدة صاحبة الكلب"، نُشِرَت لأول مرة في عام 1899 باللغة الروسية، ثم ظهرت ترجمتها باللغة الإنجليزية في عام 1903، وتم ترجمتها للغة العربية عام 2012 من دار الشروق ضمن إصدارات مشروع "شروق بنجوين" تحت عنوان "السيدة صاحبة الكلب وقصص أخرى".
القصة تصف علاقة غرامية بين شخص كبير بالعمر يُدعى ديمتري جوروف وفتاة في أول العشرينات من عمرها تُدعى آنا سيرجيفنا.
ديمتري يعمل مصرفي متزوج من موسكو، وآنا هي امرأة شابة متزوجة، تبدأ العلاقة الغرامية بينهما عندما يقضيا الاثنان وحيدان رحلتهما في منتجع يالطا البحري.
الرهان
"الرِهان" هي قِصة قصيرة كَتبها أنطون تشيخوف سنة 1889م، وَتَدُور أحداثُها حَولَ رِهان حدثَ بينَ رجل مَصرفي وَمُحامي شاب عمّا إذا كانت عقوبة الإعدام أَفضل أَو أسوأ مِن السِّجن المُؤبد.
تَتكون القِصة من مجموعة أَحداث مُتوالية وَمُتسلسلة يَتخلَلُها حَبكة لِجعل القِصة أَكثر تَشويقاً.
وفاة موظف
قصة "وفاة موظف" هي قصة قصيرة نُشِرَت بالأصل في 2 يوليو 1883 في العدد رقم 27 من مجلة "أوسكولكي"، بعنوان "الحادث"، وخلال حياة أنطون تشيخوف، ترجم النص إلى البلغارية، المجرية، الألمانية، البولندية، الرومانية، الصربية الكرواتية، السلوفاكية، الفنلندية والتشيكية.
ويدور حول ايفان ديمتريتش، هو مسؤول حكومي بسيط، وبينما كان في المسرح، عطس على رأس رجلٍ كان يجلس أمامه، وصادف أن يكون هذا الرجل هو الجنرال بريزجالوف، والذي هو مسؤول حكومي رفيع المستوى.
يقضي ايفان ديمتريتش المساء واليوم التالي محاولاً الاعتذار وانتزاع الغفران من الجنرال الذي قام بالعطس عليه، لكنه لم ينجح في ذلك وبدلاً من ذلك نجح بإخراج موجة من الغضب الموجه إليه من قبل الجنرال.
ينصدم ديمتريتش من ذلك، ثم يعود إلى المنزل ويستلقي على الأريكة ويموت، بسبب الإجهاد الهائل الذي تعرض له من بعد تحمل هذا الرعب.