بالأضواء المبهرة والألعاب النارية.. برج إيفل يتزين احتفالا بعيد فرنسا الوطني | فيديو
احتفل الآلاف من الفرنسيين فى العاصمة باريس،
بالعيد الوطني الفرنسي "يوم الباستيل"، فى ظل ظروف استثنائية بسبب تفشى وباء
فيروس كورونا "كوفيد 19" وأطلقوا الألعاب النارية فى سماء العاصمة، فيما
أضاء برج إيفل أضواءه المبهرة.
ويحتفل الشعب الفرنسى بارتداء اللون الأزرق
والأبيض والأحمر، والملابس التريكولورى أو الماكياج، وغناء النشيد الوطني الفرنسي،
ومن المتعارف عليه شعبيًا فى يوم "الباستيل"، هو الذهاب للتنزه فى الحدائق
العامة، والتمتع بالطعام الفرنسى، ومشاهدة الألعاب النارية.
يوم الباستيل يعتبر الخطوة الأولى لقيام
الثورة الفرنسية، التي أدت في النهاية إلى إقامة الدولة، ففى 14 يوليو اقتحم أكثر من
8000 شخص من الرجال والنساء، قلعة السجن في باريس، المعروفة باسم سجن "الباستيل"،
وذلك للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين المحتجزين هناك.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حرص
على توجيه التحية للشعب الفرنسى لما أظهره من روح خلال مواجهة أزمة تفشى فيروس كورونا
المستجد فى يوم العيد الوطني الفرنسي، الذي يقام كل عام فى 14 يوليو منذُ سنة 1880،
وغرد ماكرون عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "فى مواجهة الفيروس
ظهر التفاني والمثابرة والشجاعة والتضامن، وإن فرنسا لا تنسى أولئك الذين وقعوا فى
حبها".
وانطلقت فى فرنسا صباح أمس الثلاثاء، احتفالات
العيد الوطنى "يوم الباستيل"، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط
إجراءات استثنائية فى ظل فيروس كورونا المستجد.
وكانت وسائل الإعلام الفرنسية، أكدت أن
احتفالات يوم الباستيل "العيد الوطنى لفرنسا" هذا العام سيكون له طابع استثنائي،
إذ من المقرر أن تطلق الألعاب النارية فى العاصمة الفرنسية باريس تحديدا من برج إيفل
كما يحدث سنويا.
لكن السلطات الفرنسية تخشى عدم احترام الجمهور لقواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الأقنعة كما هو مفترض منذ بداية انتشار الوباء، مما دفع ببلدية باريس لاتخاذ قرار بأن يكون العرض بدون جمهور ودعت الفرنسيين إلى مشاهدته عبر البث المباشر على القنوات التليفزيونية.