الفخفاخ: تونس لا تحتمل المزيد من المناورات السياسية
رأى رئيس
الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، أن البلاد لم تعد تحتمل المزيد من الإرباك والمناورات
السياسية، مشدّدا على أن ما وصفه بـ"الوضع الدقيق" يقتضي من الجميع تغليب
المصلحة العليا للوطن للتمكن من إنقاذ الدولة.
ودعا الفخفاخ
خلال لقائه رؤساء عدد من المنظمات الوطنيّة، اليوم الثلاثاء، إلى توفير المناخات الملائمة
للشروع في إنجاز الاستحقاقات الاجتماعية، وتلبية الانتظارات العاجلة للجهات والفئات،
بعيدا عن الصراعات السياسية والحزبيّة.
وشدد رئيس
الحكومة على "التمسك بالمؤسسات وبالدستور وبعلوية القانون في إدارة الاختلافات
بين مختلف الأطراف"، موضحا أن ”الوضع الاقتصادي المنهك جراء تداعيات أزمة كورونا،
وتفاقم أزماته الهيكلية يستدعي التعجيل بتنفيذ خطة الإنقاذ التي أطلقتها الحكومة“،
وأنها ”تتطلب من الجميع مزيدا من التضامن والوحدة لتحقيق الأهداف المرسومة لها“.
من جانبهم، أجمع ممثلو المنظمات الوطنية على ضرورة النأي عن الصراعات السياسية وتغليب المصلحة العليا للوطن والإسراع بمعالجة القضايا والاستحقاقات الحقيقية للتونسيين، مشددين على أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب الاحتكام إلى الحوار وبناء وحدة وطنية حقيقية، وفق قولهم.