تركيا تجهز لمعركة سرت بمنظومة صواريخ جديدة ومنح رواتب شهر مقدم للمرتزقة | صور
تطورات متلاحقة وتهديدات تركية تصحبها تحركات على الأرض بشان معركة سرت والجفرة، للسيطرة على المنشآت النفطية، الامر الذي جعل مجلس النواب الليبي، مساء الإثنين، يدعو في بيان له القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرًا يطال أمن البلدين.
وهناك شواهد تؤكد عزم تركيا ومليشياتها من حكومة الوفاق تحديها للمجتمع الدولي وعزمها خوض معركة السيطرة على المنشآت النفطية بسرت والجفرة حيث تداول نشطاء صورا قالوا إنها صور للاقمار الصناعية بدأت تركيا في نصبها وهي منظومة للدفاع الجوي MIM23 في مواقع جديدة عن التي تم قصفها وتدميرها قبل أيام وقتل واصيب خلالها عدد كبير من الجنود والقادة الاتراك بقاعدة الوطية.
كما قامت مجموعة من الفصائل و المليشيات والتنظيمات السورية الإرهابية الموالية لتركيا والمنتشرة في العاصمة طرابلس أمس الاثنين ، بجمع هذه المليشيات في معسكر اليرموك جنوب العاصمة طرابلس وفقًا لمصادر ” سورية مطلعة.
وبحسب "المرصد الليبي"، فقد تم الجمع في معسكر اليرموك جنوب طرابلس في منطقة خلة الفرجان وبلغ عدد المجموعة التي قامت بالجمع حوالي 1000 عنصر منهم عناصر جديدة وصلت مؤخرًا والغالبية قديمة متواجدة في العاصمة منذ يناير الماضي .
ووفقًا لذات المصادر فقد تم تسديد المرتبات المتأخرة لهذه المجموعة من العناصر القديمة ومنح مرتب شهر مقدم للعناصر الجديدة التي وصلت مؤخرًا عبر تركيا الى مصراتة ومعيتيقة ويبلغ مرتب الواحد منهم 2000 دولار وذلك بغرض تجهيزهم لمعركة سرت والجفرة التي لوّح رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله بأنها قد تكون ضرورية لإستعادة النفط وعائداته التي يذهب جزء منها لهؤلاء بينما زعم هو – أن السوريين يتواجدون في الحقول النفطية – لا على بعد أمتار من مكتبه في طرابلس .
ويطالب بعض هؤلاء بمرتبات متأخرة عن 6 أشهر بواقع 2000 دولار للشهر أي بإجمالي 12 ألف دولار لكل منهم نظير الفترة التي شاركوا بها في القتال في طرابلس وترهونة ومدن الساحلي الغربي ولم يتم سداد مرتباتهم والتي يبلغ إجماليها حتى الآن مع تعويضات قتلاهم قرابة 200 مليون دولار .
وأضافت المصادر أن غالبية هذه المجموعة التي جمعت في اليرموك وتحصلت على مرتباتها تابعة لما يسمى الفيلق الرابع أو ما كان يعرف سابقًا بـ ” فيلق حمص ” المحسوب على تنظيم إخوان سوريا وقد انضم لمليشيا الجيش السوري الحر الموالي لتركيا في مارس 2018 بقيادة الإرهابي ناصر النهار الذي قام بجباية 100 دولار من راتب كل مقاتل نظير جلبها لهم من حكومة الوفاق عبر وساطة من الأتراك بعد تأخر الوفاق في السداد قبل أن تدفع أخيرًا بعضًا منها.