رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. ذكرى رحيل الأميرة أسمهان وميلاد الباشا يوسف وهبى

اسمهان ويوسف وهبى
اسمهان ويوسف وهبى

 
التاريخ واحد ..الرابع عشر من يوليو لكن الذكرى مختلفة ميلاد فنان عظيم عاش الدنيا مسرحا كبيرا ورحيل مطربة رحلت مبكرا فى ظروف غامضة .،وبين الفنان والمطربة محطات تشابه كبيرة ومحطات مشتركة بين الميلاد والرحيل

 

.
ففى عام 1912 ولدت آمال الاطرش التى اشتهرت فيما بعد بـ اسمهان على ظهر باخرة يونانية كانت تقل الاسرة الى استانبول .ثم تعرض والدها الامير فهد الاطرش للثورات فى جبل الدروز فخرجت الاسرةالام علياء المنذر وفريد وفؤاد وآمال الاطرش الى القاهرة حيث بدأت اول خطواتها مع الفن ، لتتعلم اصول الغناء على يد الملحن داود حسنى الذى اختار لها اسم اسمهان وبدأت حياة الاحتراف فى الرابعة عشر من عمرها ،ثم تزوجت ابن عمها وعادت الى الجبل ، ثم عادت مرة أخرى لتستقر فى مصر .


فى ذلك الوقت كان يوسف وهبى ابن عبدالله وهبى باشا ــ الذى ولد فى 14 يوليو عام  1898 ـــ قد بدأ خطواته الاولى فى التمثيل بانضمامه الى فرقة عزيز عيد ، لكن يرسله والده الباشا الى ايطاليا للدراسة ليتخرج من معهد التمثيل فى ميلانو ،وجاء ليشترك فى تمثيل الفيلم الصامت "زينب"، وبعد وفاة والده باع ميراثه واشترى دار سينما راديو بعماد الدين واقام مكانها مسرحا هو مسرح رمسيس 1933 قدمخلال فرقته 390مسرحية اخرجمنها 250 مسرحية اشهرها راسبوتين ، الذبائح ، غادة الكاميليا ،لويس الحادى عشر وغيرها .


وانتج يوسف وهبى اول فيلممن بطولته باسم اولاد الذوات وتبعه اكثر من 80 فيلما منها فيلمه (غرام وانتقام )الفيلم الذى اخرجه وانتجه واختار لبطولته اسمهان التى غنت فيه اشهر اغانيها منها "انا اللى استاهل كل اللى يجرالى " من تلحين يوسف وهبى .

 

 فريد الأطرش وأسمهان ومسرحية "الإسكافي ملكا" في احتفالات الثقافة بعيد الربيع


الا ان رحيل اسمهان فى 14يوليو 1944 قبل تصوير المشاهد النهائية اوقع يوسف فى مأذق وهويحكى كواليس ما حدث فيقول : بذلت كل وسعى لمنع اسمهان من السفر مع صديقاتها الى رأس البر لدرجة انى عددت لها مساوئ رأس البر وهى التى تعودت على الرفاهية لكنها اصرت واستقلت سيارة ستديو مصر التى غرقت ووقع الحادث المشئوم ونجا السائق ، وارى ان الحادث قدر ، واستطعنا تصوير مشهد انتشال جثتها وتغيير نهاية الفيلم التى كانت سعيدة فى الاصل ولكن انهينا الفيلم بموت البطلة وكان تصوير جثتها الحقيقية مشهد نهاية الفيلم ..
واضاف يوسف : لما كنت حزينا جدا على رحيلها فقد جاءتى خاطرا وقالت لى مبروك ، وفى اليوم التالى كان الملك فاروق يحضر العرض الاول للفيلم ومنحنى لقب الباشوية لاعجابه بالفيلم .


الجريدة الرسمية