كيفية تنشيط التبويض لحدوث الحمل
تنشيط التبويض أسلوب من الأساليب الطبية التي يمكن بها علاج تأخر الإنجاب في حال معاناة المرأة من ضعف الإباضة أو معاناة الزوج من ضعف خصائص السائل المنوي لديه، حيث يتم إثارة المبيضين عند الزوجة وتحفيزهما على إطلاق العديد من البويضات الناضجة بهدف زيادة احتمالات التخصيب إما طبيعيًا بالعلاقة الحميمة، أو معمليًا بعمليات الحقن المجهري.
تنشيط التبويض يختلف من امرأة لأخرى وفقا لعمرها ووزنها ومستويات الخصوبة لديها، حيث يتم أولا تحديد أسباب اضطراب التبويض عبر الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبيضين والرحم مع إجراء تحليل الدم لقياس مجموعة من الهرمونات بما في ذلك الغدة الدرقية وهرمون البرولاكتين وغيرها مثل هرمونات FSH ،و LH وهرمون التيستوستيرون
أسلوب تنشيط التبويض
التنشيط يعتمد على إعطاء الزوجة أدوية هرمونية في صورة حبوب أو حقن عضل أو تحت الجلد وفق جدول معين وجرعات محددة مع مراعاة متابعة معدل التبويض بالسونار بدءًا من اليوم التاسع للدورة الشهرية، وعند وصول نمو البويضات إلى الحجم المناسب، ستأخذ الزوجة إبر التفجير لإخراج البويضات من أكياسها استعدادًا للتلقيح إما بتحديد موعد سحب البويضات إن كان التلقيح بالحقن المجهري، أو تحديد وقت الممارسة الحميمة إن كان سيعتمد على العلاقة الزوجية الطبيعية.