رئيس التحرير
عصام كامل

جهود الدولة في القضاء على العشوائيات.. إخلاء 800 ألف مواطن.. إجلاء مليون و200 ألف نهاية 2020 بإجمالي 240 ألف وحدة سكنية

السيسي يفتتح مدينة
السيسي يفتتح مدينة الأسمرات 3

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، المرحلة الثالثة من سلسلة مشروع إسكان الأسمرات، والتي تضم آلاف الوحدات السكنية الكاملة الخدمات والمرافق، بالإضافة إلى افتتاح أكبر مجمع للخدمات يستطيع أن يُلبي مطالب نحو ١٠٠ ألف نسمة يقطنون مشروع الأسمرات بمراحله الثلاث.


وجاءت أبرز المعلومات عن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات كالتالي:

1 - افتتاح المرحلة الثالثة لحي الأسمرات يهدف للقضاء على الأماكن غير الآمنة بنهاية 2020.

2 - ارتفع عدد المحافظات الخالية من المناطق غير الآمنة ليصبح الإجمالي 13 محافظة و بنهاية 2020 ستكون جميع محافظات مصر الـ27 خالية من الأماكن غير الآمنة بإجمالي 357 منطقة غير آمنة.

3 - عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم من هذه المناطق حتى الآن يبلغ  حوالي 800  ألف مواطن والطبيعة الديموجرافية لهذه الاسر تتسم بزيادة عدد أفرادها في المتوسط خمسة أفراد.
 
4 - بنهاية خطة الانتهاء من إخلاء المحافظات من المناطق غير الآمنة سيكون العدد الذي تم إجلاؤه مليون و200 ألف مواطن نهاية 2020 بإجمالي 240 ألف وحدة.

5 - إجمالي الاستثمارات المنفذة حتى الآن في الخطة يبلغ 52 مليار جنيه من إجمالي استثمار مخطط 61 مليار جنيه بنهاية 2020 فيما يخص المناطق الخطرة فقط.

6 - الأماكن غير المخططة تشمل رقعة جغرافية كبيرة من مساحة مصر وآخر إحصاء تم لها أثبت أن مساحتها 152 ألف فدان من هذه المناطق وتشمل  البناء بدون ترخيص وكافة أشكال التعدي على الأراضي.

7 -  إجمالي تكلفة الارتقاء بالبنية الاساسية لهذه المناطق فما يخص المياه والصرف الصحي وبعض أعمال الانارة فقط يبلغ 318 مليار جنيه.

8 - فوضى العمران تسبب في أضرار اقتصادية كبيرة حين مقارنتها بالعمران المنتظم فالأخير يحقق جوانب اجتماعية جيدة ليس هذا فقط بل يحقق الإنتاجية الأفضل.

9 - أزمة العشوائيات سواء كانت مناطق غير مخططة أو غير آمنة نتيجة  أسباب اقتصادية وإجتماعية يظهر وجهها القبيح في العمران كما أن العقود السابقة وتعامل الدولة مع الظاهرة لم يثمر عن نتيجة.


10 - الدولة الآن يدها على لب الأزمة حيث استطاعت توصيف تلك المشكلة والتعاطي معها بأسس علمية سليمة فالعلاج يبدأ من الأسباب وبالتالي حققت نتائج أفضل ويتجلى ذلك واضحا في بناء مجتمعات حديثة توفر البيئة الآمنة للمواطن وتوفر فرص عمل لائقة له.



الجريدة الرسمية