عبد الله رشدي يشيد بالسلطان العثماني محمد الفاتح مالك آيا صوفيا
أشاد الشيخ عبد الله رشدي بالسلطان العثماني محمد الفاتح مالك آيا صوفيا دون أن يتطرق للحديث عن الكاتدرائية التي حولها أردوغان من متحف إلى مسجد.
ووصف الشيخ عبد الله السلطان محمد الفاتح بأنه أعظم سلاطين الإسلام الاسلام، وأن الله سخره لصد الروم لافترسوا بلاد الإسلام شيئاً فشيئاً، متابعًا :" حين ترى بعضهم يمتعضُ من سيرته فاعلم أن في قلبه دغلاً؛ إذ لاشك أن سيرة جهاده قد تزعج الذين في قلوبهم مرض ..نعم الأمير هو، كما أخبر بذلك نبينا.
وتابع :": لا علاقة لهذا الكلام بتركيا اليوم
فهي علمانية، ولا بأردوغان فهو ليس خليفة عثمانياً.. وجب التنبيه لأصحاب العقول الكثيفة..المتصيدين
في الماء العكر".
جدير بالذكر أن السلطان محمد الفاتح،
اشتراها إبان غزوه القسطنطينية
"اسطنبول" حاليا فى عام 1453م، إلا أن هذه الوثيقة المزعومة لم تخرج
للنور أبدا حتى الآن، لكن بحسب أحد المؤرخين العثمانيين والمؤيدين لدولة آل عثمان،
والأجانب أيضا، فإن السلطان محمد الفاتح لم يشتر الكنيسة، وقام بتحويلها لمسجد،
إذا فإن تلك الأرض مغتصبة من الرهبان والمسيحيين.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كشف
أمس عن تحذير السلطان محمد الفاتح قد
أطلقه عام 1453، لمن يحاول تغيير مسجد "آيا صوفيا".
وبحسب أردوغان
فإن محمد الفاتح، في واحدة من مئات صفحاته الوقفية التي يرجع تاريخها إلى 1 يونيو
1453 :" "أي شخص قام بتغيير هذه الوقفية التي حولت أيا صوفيا إلى
مسجد، أو قام بتبديل إحدى موادها، أو ألغاها أو حتى قام بتعديها، أو سعى لوقف
العمل بحكم الوقف الخاص بالمسجد من خلال أي مؤامرة أو تأويل فاسق أو فاسد، أو غير
أصله، واعترض على تفريعاته، أو ساعد وأرشد من يقومون بذلك، أو ساهم مع من قاموا
بمثل هذه التصرفات بشكل غير قانوني، أو قام بإخراج آيا صوفيا من كونه مسجدًا، أو
طالب بأشياء مثل حق الوصاية من خلال أوراق مزورة، أو سجله (المكان) في سجلاته عن
طريق الباطل أو أضافه لحسابه كذبًا، أقول في حضوركم جميعًا أنه يكون قد ارتكب أكبر
أنواع الحرام واقترف إثما".