"الدولي للحوار" ينصح "مرسي" بـ"عقلاء الأمة" للخروج من الأزمة

قال المركز الدولي للحوار إنه يتابع بمزيد من القلق حالة الاحتقان القائمة بالشارع المصري، والتي تتزايد بشكل يومي مع قرب التظاهرات المدعو لها يوم 30 يونيو الجاري، محذرًا من حالة التصعيد التي يزكيها جانبي الخلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، والتي قد تقود البلاد لحالة من الصدام والفوضى، التي لا تحمد عقباها.

ودعا المركز في بيان له اليوم الرئيس مرسي للاستعانة بعقلاء الأمة المصرية من مؤيدين ومعارضين لاحتواء الموقف قبل فوات الأوان، ووقف المزايدات التي تنطلق من الجانبين، وضرورة الوصول لحل يرضي كافة المصريين، حتى لا يندم الجميع في وقت لا ينفع فيه الندم، مطالبا مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها "مؤسسة الرئاسة" إلى تحمل مسئولياتها تجاه الأزمة التي تنتظرها البلاد، في ظل التصعيد المتبادل من مؤيدي ومعارضي الرئيس.
كما دعا الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لدعوة المتظاهرين للحفاظ على السلمية والبعد عن العنف المرتقب في مظاهرات 30 يونيو.
واستنكر المركز حالة الهجوم التي شنها تابعون لجماعة الإخوان المسلمين على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخها الدكتور أحمد الطيب، معتبرًا أنها تصريحات غير مسئولة لأشخاص يؤسف لانتسابهم لشيوخ ودعاة الإسلام.