في ظل ارتفاع ضحايا كورونا.. اسبوع نجاح لقاحات الجائحة
في ظل ترقب العالم لظهور أي علاج أو لقاح لفيروس كورونا المستجد بعد اقترابه من تخطي الـ 13 مليون إصابة بالعدوي بالأضافة إلي وفيات تخطت الـ 560 ألف حالة، أعلن مدير معهد الطب التحويلي والتكنولوجيا الحيوية بجامعة "سيتشينوف" في موسكو أن اختبارات أول لقاح مضاد لفيروس كورونا في العالم قد استكملت بنجاح.
جامعة سيتشينوف
أعلن مدير معهد الطب التحويلي
والتكنولوجيا الحيوية بجامعة "سيتشينوف" في موسكو، فاديم تاراسوف، أن
اختبارات أول لقاح مضاد لفيروس كورونا في العالم على متطوعين في جامعة سيتشينوف قد
استكملت بنجاح.
وأوضح تاراسوف إن المجموعة الأولى من
المتطوعين ستخرج يوم الأربعاء المقبل، والثانية في 20 يوليو الجاري، قائلاً
"لقد استكملت جامعة سيتشينوف بنجاح الاختبارات على متطوعي أول لقاح في العالم
مضاد لفيروس كورونا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم
الجمعة الماضي، بدء المرحلة النهائية من التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس
كورونا المستجد، والتي يشترك في إجرائها المركز الوطني للبحوث وعلم الأوبئة
والأحياء المجهرية "جامالي".
وجاء في التقرير، أن وزارة الدفاع
الروسية بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث وعلم الأوبئة والأحياء المجهرية "
غامالي"، قد شرعا بالمرحلة الأخيرة من إجراء التجارب السريرية للقاح مضاد
لفيروس كورونا المستجد".
جامعة أكسفورد
كشف مجموعة من علماء جامعة أكسفورد
البريطانية عن لقاح جديد يحمي من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويمنع انتقال
العدوى للإنسان لقرابة عام، ويمكن استخدامه كمصل موسمي.
ويجري علماء أكسفورد تجارب عى 10 آلاف
شخص لمعرفة مدى فاعلية اللقاح الجديد المطور، وسط تأكيدات المسئولين بأن اللقاح
قادر على منع الإصابة بالعدوي لمدة عام تقريبًا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة
"استرازينيكيا" للأدوية والمتعاقدة مع جامعة أكسفورد، باسكال سوريوت، إن
اللقاح الجديد برغم أن نتاءجه لم تكن مقرر ظهورها قبل أغسطس المقبل إلا أن التجارب
أجريت وتم عقد العديد من الصفقات التي تتجاوز المليارات.
وأعرب سوريوت عن ثقته الكبيرة في نجاح اللقاح وقدرته على تحقيق نتائج إيجابية
لمنع انتشار وانتقال فيروس كورونا لمن يحقن به لمدة لا تقل عن عام، لافتا إلى أن
الشركة المصنعة ستزود العالم بالجرعات الكافية.
الصين
تحاول الصين بشتي الطرق وتكثف من
أبحاثها من أجل التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد قبل أي طرفا آخر، إذ تسعي
بكين لتحسين موقفها الدولي بعد أن تلقت العديد من الاتهامات والتنديدات بعد تفشي
الوباء من مدينة ووهان إلى مختلف أنحاء العالم.
وفي 16 يونيو الجاري، أحصت منظمة الصحة
العالمية 11 تجربة سريرية جارية، علي اللقاحات المرشحة في جميع أنحاء العالم.
وتقام 6 من التجارب على البشر في الصين
وحدها، إذ تمثل الصين الآن ما يقرب من نصف التجارب السريرية التي تختبر لقاحات
كورونا، بما في ذلك المرشحين من CanSino Biological و Sinopharm (1099.HK)
ومعهد ووهان للمنتجات البيولوجية، ولكن يعد أبرز لقاح صيني هو الذي تشرف عليه شركة
«سينوفاك».