تفاصيل انسحاب حماة الوطن من القائمة الموحدة لخوض انتخابات الشيوخ
ازمة كبرى تقع داخل حزب حماة الوطن على خلفية نسبة الحزب في القائمة الموحدة لخوض انتخابات مجلس الشيوخ، إذ طالب الحزب برئاسة جلال هريدي أن يتم تمثيل الحزب يما يليقي بحجم وقيمة الكوادر التي تقدم بها الحزب، ولما قوبلت طلبات الحزب بالرفض أعلن انسحابه من القائمة الموحدة.
في نقاط.. كيف بدأت الأزمة بين حماة وطن
والقائمة الموحدة؟
في البداية عقد حزب مستقبل وطن حوارا وطني مع
عدد من الأحزاب للشروع في عمل قائمة موحدة تضمن تمثيل كافة الأحزاب السياسية في
مجلس الشيوخ.
تولى النائب أسامة أبو المجد التفاوضات مع
حزب مستقبل وطن على نسبة تمثيل الحزب.
طالب الحزب بالحصول على 20 مقعد وتم تقديم
عدد من اسماء كوادر وقيادات الحزب إلى القائمة.
رفض الطلب وتم الاتفاق على تقليل النسبة إلى
النصف أي 10 مقاعد، ومن ثم تم الرجوع مرة آخرى إلى الحزب وإعلامهم بالحصول على 3 مقاعد
فقط يتم اختيارهم من ضمن الاسماء لتي تم تقديمها.
وجد الحزب نفسه في أزمة كبرى خاصة غن اختيار
خمس اعضاء فقط دون الباقين يعرض الحزب لحالة احتقان داخلية من الممكن ان تزيد من
صعوبة خطوات الحزب خلال الفترة المقبلة.
يرى حزب مستقبل وطن أن حماة الوطن لم يقدم أي
جهد خلال الفترة الماضية وغاب عن الشارع السياسي ومن الممكن ان يعوض عدد المقاعد
في حال تأكده من تواجده في الشارع من خلال الترشح على النظام الفردي.
لما بدأت الأزمة في التفاقم تم عقد اجتماع
داخلي للمكتب السياسي لحزب حماة الوطن واتخذ قرار بعدم المشاركة ضمن القائمة
الموحدة والاكتفاء بالمشاركة في النظام الفردي فقط.