المركز الأوروبي يصدر ٥ توصيات بشأن التدخل في ليبيا
عقد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات مؤتمرا بعنوان "التدخلات العسكرية التركية في ليبيا وتأثيرها على أمن المنطقة وأوروبا".
وكانت المحاور الرئيسية للمؤتمر، هي تداعيات
التدخل العسكري في ليبيا وتهريب الأسلحة والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، وعواقب
الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا وإسبانيا، وكذلك عبر بحر إيجة واليونان وتهديدها
للأمن الأوروبي.
كما تم مناقشة مسألة التنقيب التركي عن الغاز في السواحل القبرصية وانعكاسات
ذلك على الأمن الأوروبي، ودراسة وتقييم الآلية التي تنتهجها ألمانيا وأوروبا تجاه
الاعتداءات التركية، خاصة بعد تسلم ألمانيا مسئولية مجلس الاتحاد الأوروبي.
وشارك في المؤتمر كل من، المستشار
السياسي للثلاثة مبعوثين الخاصين بالأمم المتحدة إلى سوريا، والصحفي المتخصص في
شئون الشرق الأوسط كارستن فيلاند، والصحفي المتخصص في شئون الشرق الأوسط بصحيفة
"فيلت" الألمانية ألفريد هاكنسبرجر، والمتخصصة في شؤون الهجرة والاندماج
واللجوء هايدى كناك، ومدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات جاسم
محمد، والصحفي المتخصص في شئون الشرق الأوسط مانول شترومر.
وفيما يلي النتائج الرئيسية لهذا
المؤتمر:
1 - يعد انتهاك تركيا لحظر الأسلحة
الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا أكبر انتهاك صارخ من بين كل ما يتعلق
بالاستمرارية والكمية وعدم الضمير.
2 - يعتمد الأمن في أوروبا إلى حد كبير
على استقرار الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الآمنة.
3 - التدخل التركي في ليبيا يعزز نفوذ
الإخوان المسلمين في البلاد وعلى المستوى الإقليمي، خاصة إذا كان بإمكان تركيا
أيضًا الوصول إلى آبار النفط في البلاد.
4 - آلية مساعدة الأطفال في الحروب
والأزمات مثل في حرب ليبيا، لحماية حقهم في الإنسانية والفردية.
5 - ضرورة اتباع سياسة أقوى من أوروبا
وألمانيا ضد أردوغان في ليبيا وسوريا، في إطار حماية الأمن القومي لألمانيا
وأوروبا.