5 شركات صينية محرومة من بيع معداتها في امريكا
قالت تقارير عالمية صادرة اليوم ان الولايات المتحدة الامريكية تخطط لوضع اللمسات النهائية على اللوائح التي تمنع شراء السلع أو الخدمات من أي شركة تستخدم منتجات من خمس شركات صينية، من ضمنها هواوي وهيكفيجن.
ويمكن أن يكون لهذه اللوائح آثار بعيدة المدى على الشركات التي تبيع السلع أو الخدمات إلى حكومة الولايات المتحدة لأنها ستحتاج الآن إلى التصديق على أنها لا تستخدم منتجات من هيكفيجن أو (Hytera) أو هواوي أو (ZTE) أو (Dahua).
ولن تتمكن أي شركة تستخدم معدات أو خدمات في عملياتها اليومية من هذه الشركات الخمس من البيع إلى حكومة الولايات المتحدة دون الحصول على تنازل من حكومة الولايات المتحدة.
ويأتي تحرك البيت الأبيض وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعامل مع الفيروس التاجي الجديد وإجراءات الصين في المستعمرة البريطانية السابقة في هونج كونج والحرب التجارية المستمرة منذ عامين تقريبًا.
وقال (روس فوجن ، القائم بأعمال مدير مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية : الخطر الذي تواجهه أمتنا من الخصوم الأجانب مثل الصين الذين يتطلعون إلى اختراق أنظمتنا كبير.
وأضاف “تحافظ إدارة ترامب على قوة حكومتنا ضد الشبكات الشائنة مثل هواوي من خلال التطبيق الكامل للحظر المفروض على المشتريات الفيدرالية”.
وتمنح حكومة الولايات المتحدة سنويًا أكثر من 500 مليار دولار من العقود، وذلك وفقًا لمكتب محاسبة الحكومة، وبالرغم من أنه من غير الواضح بعد تأثير اللوائح على العقود الحالية، إلا أنها قد تعقد العقود المستقبلية.
وعلى سبيل المثال، تلقت شركة أمازون 1500 كاميرا لقياس درجات حرارة العمال خلال جائحة الفيروس التاجي من شركة (Dahua) في شهر أبريل.
وتُعد وحدة أمازون السحابية متعاقدًا رئيسيًا مع مجتمع الاستخبارات الأمريكي، وهي تتحارب مع شركة مايكروسوفت من أجل صفقة البنتاغون للحوسبة السحابية التي تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار.
وقال فوجن: إن إدارة ترامب ستطلب من الوكالات إجراء تحليل للأمن القومي قبل أن تمنح أي تنازلات، وهو أمر لم يطلبه الكونغرس صراحةً في القانون الصادر في عام 2019، الذي تعتمد عليه اللوائح الجديدة.
وأضاف فوجن أن اللوائح تهدف إلى منع الوكالات الحكومية من استخدام منتجات هواوي وغيرها من الشركات الصينية المسماة، بالإضافة إلى الحد من نفوذها، قائلًا: إنها تمنح الشركات خيارًا أساسيًا للقيام بأعمال تجارية مع الحكومة الأمريكية أو مع الشركات الصينية.
وتُعد هذه التحركات بمثابة أحدث جهد من جانب واشنطن لعزل الشركات الصينية، حيث وضعت الولايات المتحدة في العام الماضي هواوي وهيكفيجن وشركات أخرى على قائمتها السوداء الاقتصادية، مما منع الشركات من شراء المكونات من الشركات الأمريكية دون موافقة الحكومة الأمريكية.
وصنفت لجنة الاتصالات الفيدرالية في 30 يونيو هواوي و (ZTE) كتهديدات للأمن القومي الأمريكي، وهو إعلان يمنع الشركات الأمريكية من استغلال صندوق حكومي بقيمة 8.3 مليارات دولار لشراء معدات من الشركتين.
ويمكن أن يكون لهذه اللوائح آثار بعيدة المدى على الشركات التي تبيع السلع أو الخدمات إلى حكومة الولايات المتحدة لأنها ستحتاج الآن إلى التصديق على أنها لا تستخدم منتجات من هيكفيجن أو (Hytera) أو هواوي أو (ZTE) أو (Dahua).
ولن تتمكن أي شركة تستخدم معدات أو خدمات في عملياتها اليومية من هذه الشركات الخمس من البيع إلى حكومة الولايات المتحدة دون الحصول على تنازل من حكومة الولايات المتحدة.
ويأتي تحرك البيت الأبيض وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعامل مع الفيروس التاجي الجديد وإجراءات الصين في المستعمرة البريطانية السابقة في هونج كونج والحرب التجارية المستمرة منذ عامين تقريبًا.
وقال (روس فوجن ، القائم بأعمال مدير مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية : الخطر الذي تواجهه أمتنا من الخصوم الأجانب مثل الصين الذين يتطلعون إلى اختراق أنظمتنا كبير.
وأضاف “تحافظ إدارة ترامب على قوة حكومتنا ضد الشبكات الشائنة مثل هواوي من خلال التطبيق الكامل للحظر المفروض على المشتريات الفيدرالية”.
وتمنح حكومة الولايات المتحدة سنويًا أكثر من 500 مليار دولار من العقود، وذلك وفقًا لمكتب محاسبة الحكومة، وبالرغم من أنه من غير الواضح بعد تأثير اللوائح على العقود الحالية، إلا أنها قد تعقد العقود المستقبلية.
وعلى سبيل المثال، تلقت شركة أمازون 1500 كاميرا لقياس درجات حرارة العمال خلال جائحة الفيروس التاجي من شركة (Dahua) في شهر أبريل.
وتُعد وحدة أمازون السحابية متعاقدًا رئيسيًا مع مجتمع الاستخبارات الأمريكي، وهي تتحارب مع شركة مايكروسوفت من أجل صفقة البنتاغون للحوسبة السحابية التي تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار.
وقال فوجن: إن إدارة ترامب ستطلب من الوكالات إجراء تحليل للأمن القومي قبل أن تمنح أي تنازلات، وهو أمر لم يطلبه الكونغرس صراحةً في القانون الصادر في عام 2019، الذي تعتمد عليه اللوائح الجديدة.
وأضاف فوجن أن اللوائح تهدف إلى منع الوكالات الحكومية من استخدام منتجات هواوي وغيرها من الشركات الصينية المسماة، بالإضافة إلى الحد من نفوذها، قائلًا: إنها تمنح الشركات خيارًا أساسيًا للقيام بأعمال تجارية مع الحكومة الأمريكية أو مع الشركات الصينية.
وتُعد هذه التحركات بمثابة أحدث جهد من جانب واشنطن لعزل الشركات الصينية، حيث وضعت الولايات المتحدة في العام الماضي هواوي وهيكفيجن وشركات أخرى على قائمتها السوداء الاقتصادية، مما منع الشركات من شراء المكونات من الشركات الأمريكية دون موافقة الحكومة الأمريكية.
وصنفت لجنة الاتصالات الفيدرالية في 30 يونيو هواوي و (ZTE) كتهديدات للأمن القومي الأمريكي، وهو إعلان يمنع الشركات الأمريكية من استغلال صندوق حكومي بقيمة 8.3 مليارات دولار لشراء معدات من الشركتين.