مذيعة شهيرة بـ"الجزيرة" تهاجم أردوغان: مؤيدوه كالقطيع.. ومن يطبِّع مع إسرائيل لن يحرر الأقصى
هاجمت المذيعة
بقناة الجزيرة غادة عويس ، الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، بعد صدور قرار رئاسي بافتتاح “آيا صوفيا” للعبادة وتحويل إدارتها
إلى رئاسة الشؤون الدينية.
وكتبت عويس في
تغريدة لها عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": “عندما دخل المسلمون مدينة
القدس لم يحولوا كنيسة القيامة إلى مسجد بل تركوها وحفظوا أهلها”.
وتابعت غادة عويس:
“من يقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي لن يحرر المسجد الأقصى”، وأضافت: “الفلسطينيون
المسلمون والمسيحيون وحدهم يقاومون تهويد القدس”.
وبررت غادة عويس
في تغريدة أخرى موقفها من الحليف القطري بالقول: “بوصلتي هي الموقف من فلسطين. من يؤمن
بالقضية الفلسطينية يؤمن بالعدالة. من يظلم الفلسطينيين يظلم الإنسان أينما كان”.
وأضافت في تغريدة أخرى لها موجهة كلامها لأردوغان بعد انتقاد متابيعها لها: " إلاّ الزعيم! نحن شعوب تعبد الزعيم، تكره النقد وتضطهد العقل. عاطفيون متسرّعون.. ممنوع أن تختلف ممنوع أن تعبّر، اتبع كالقطيع وصفّق بكل الأحوال! نحن من يصنع دكتاتوريينا !".
وجاء هجوم عويس
على أردوغان ردا على تغريدة له بحسابه العربي قال فيها: “إحياء آيا صوفيا من جديد هي
بشارة نحو عودة الحرية للمسجد الأقصى”.
وكان الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان أعلن عن إقامة أول صلاة جمعة في آيا صوفيا ستقام في 24 يوليو، وقال إن
الزوار من مختلف المعتقدات الدينية سيظل بإمكانهم الدخول إلى المكان.
وقال أردوغان في
كلمة متلفزة “سنؤدي سويًا صلاة الجمعة في آيا صوفيا في 24 يوليو ونعيد فتحها للعبادة”،
مضيفًا ن هذه الكنيسة السابقة التي تعد إحدى أبرز الوجهات السياحية في إسطنبول ستبقى
مفتوحة “للجميع، أتراكًا وأجانب، مسلمين وغير مسلمين”.
وأصدرت المحكمة
العليا التركية حكمًا يمهد الطريق لتحويل متحف “آيا صوفيا” في مدينة إسطنبول إلى مسجد،
قبل أن يوقع أردوغان مرسومًا رئاسيًا بذلك أمس الجمعة.