الكوابيس في المنام وعلاقتها بتناول بعض العقاقير وافلام الرعب والخلافات العائلية
الكابوس يجلب الضيق والحزن حيث يكون من الصعب النوم مرة أخرى
ويصاحب الكابوس الكثير من القلق والتعرق والزيادة في ضربات القلب.
الكابوس نتيجة مجموعة من العوامل المتفاعلة مع بعضها وهذة الأسباب المؤدية لرؤية كوابيس منها القلق أو التعرض للضغوط النفسية والخلافات العائلية التي تصيب الشخص في حياته وفي حالة النوم على وضع مزعج أو حالة نفسية سيئة يجعله أكثر عرضة لرؤية الكوابيس الغير مرغوب فيها كوفاة أحد الأشخاص.
وتعد الصدمات من أكثر الأشياء التي يتعرض لها الشخص في حياته وتجلب له أثناء النوم مجموعة من الكوابيس أثناء النوم مثل التعرض للاعتداءات الجنسية أو الإصابات المرضية والتي تسبب مشاهد وتفاصيل الحزن والفراق في الأحلام فتتحول لكوابيس مستمرة الأثر ,وايضا تناول بعض العقاقير أو الأدوية التي تخلق مجموعة من أثار الاكتئاب والشعور بارتفاع في ضغط الدم أو الإقلاع عن التدخين وقلة ساعات النوم التي تؤدي إلي رؤية الكوابيس المتكررة وخاصة عند النوم في وقت متأخر.
وابتعد قدر المستطاع عن تناول الكافيين بجميع أنواعه على الأقل بست ساعات قبل النوم ,ممارسة الرياضات المختلفة التي تساعد على الاسترخاء والحفاظ على صحة جيدة أثناء النوم وبعد الاستيقاظ حيث أن هناك الكثير من الرياضات تفرز مادة الأدرينالين.
ويجب تجنب مشاهدة أفلام الرعب والأخبار السيئة
التي تكون سبب مباشر في الكوابيس بمختلف أنواعها ,يجب إستخدام حمام دافئ قبل النوم
مع بعض معطرات الجسم ذو رائحة مريحة ,يجب تهوية غرفة النوم باستمرار حيث أن التهوية الجيدة والسرير المريح يعمل
بشكل جيد جداً على التخلص من الكوابيس ويجب الحرص على النوم في أماكن أكثر هدوءاً واستخدام
إضاءة هادئة بالإضافة لترتيب الغرفة بشكل مريح نفسياً وللعين حيث أن العين تشعر قبل الجسد.
الأحلام
عبارة عن خواطر وتنبؤات داخلية للعقل الباطن الذي يعطي إشارات للمخ والجسد لسرد تفاصيل
ورغبات مكبوتة لذلك يجب التنفيس أول بأول عن كل ما بداخل الانسان من أحلام وطموحات وكذلك الأحزان والمواقف الأليمة
التي يمر بها الشخص ويسردها للبعض ليصبح أكثر
راحة واستقراراً ويجب تجاوز كل المشاكل والصعوبات بمزيد من التفاؤل وحب الحياة.