ما مصير الأحزاب السياسية غير المنضمة للقائمة الموحدة في انتخابات مجلس الشيوخ؟
فى الوقت الذى شكلت فيه الأحزاب السياسية الكبرى قائمة بأسماء المرشحين بمجلس الشيوخ تحت مسمى القائمة الموحدة أو الوطنية، وأصبح لكل حزب نصيب منها فى عدد المقاعد الانتخابات المقبلة لكن يبقى التساؤل ما مصير الأحزاب السياسية التى لم تدخل هذه القائمة من تلك العرس الديمقراطي؟
ويترأس الأمر حاليا حزب الأغلبية البرلمانية "مستقبل وطن"، حيث اجتمع مع الكثير من الأحزاب السياسية واستقبل أسماء الكثير من قوائم الأحزاب السياسية تمهيدا لتقديمها وخوض الانتخابات.
وتدخل أحزاب "مستقبل وطن، حماة الوطن، الوفد، المؤتمر، الشعب الجمهورى، الحركة الوطنية، الغد، التجمع اليسارى، العدل، المصرى الديمقراطى، والبناء والتنمية" ضمن القائمة الموحدة فى انتخابات مجلس الشيوخ القائمة الوطنية، كما يطلق عليها البعض ويظل التساؤل حاليا حول فرص الأحزاب السياسية التى لم تدخل هذه القائمة.
وهناك أحزاب كثيرة وأغلبها أحزاب المعارضة لم تدخل هذه القائمة فهل تستطيع هذه الأحزاب منافسة الكبار الذين شكلوا القائمة الوطنية وضمت فيها أحزابا كبرى أم ستتقدم عن طريق الفردى فقط وفى حال تشكيل قائمة ستكون فرص المنافسة أمام هؤلاء صعبة للغاية وخاصة كما يقال من الصعب الوقوف أمام الطوفان وهؤلاء كتلة كبرى حاليا.
ومن سياق آخر هناك أحزاب لم تعلن حتى الآن عن خطتها لانتخابات مجلس الشيوخ أو النواب المقبل رغم بدء القوى الكبرى مبكرا فى هذا الأمر وهناك أحزاب أيضا مؤيدة لكنها لم تدخل ضمن القائمة الموحدة التى شكلتها القوى الكبرى وبالطبع ستكون فرصتها ضعيفة أيضا فى حصد أصوات ومنافسة الكبار.