دار الكتاب المقدس تنفى علاقتها ب"المعنى الصحيح لإنجيل المسيح": نرفض منهجه
أصدرت دار الكتاب المقدس في مصر بيانًا اليوم نفت فيه علاقتها بكتاب "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح"، مشيرةً إلى أنها لم تشترك في أي عمل يخص الكتاب المذكور.
واصدرت الدار بيان شدد على أن لجنة داخلية متخصصة قامت بالاطلاع على الكتاب ورفضت مضمونه ومنهجية إعداده.
وجاء في نص بيان دار الكتاب المقدس بمصر بخصوص كتاب "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح"، أنه وصل لدار الكتاب المقدس العديد من الاستفسارات بخصوص كتاب "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، مؤكدة انها لم تشارك او اى شخص يعمل بها في هذا العمل على الإطلاق، سواء من ناحية الفكر او الإعداد او التنفيذ.
وأضاف البيان أن دار الكتاب المقدس لم ولن تقم بتوزيع هذا الكتاب بأى صورة مطبوعا أو الكترونيا، وأن دار الكتاب المقدس تقوم بنشر الترجمة العربية البيروتية "فاندايك" وتحتفظ بحقوق الطبع والنشر في مصر والعالم لهذه الترجمة المستخدمة والمعتمدة منذ عقود عديدة من معظم الكنائس في مصر والعالم العربي.
وتابعت قائلة، إنه بمراجعة لجنة داخلية متخصصة للإصدار المذكور، أكد تقريرها رفض مضمونه ومنهجية إعداده حيث لم يتوفر له الالتزام بمعايير وضوابط الترجمة التى أقرها اتحاد دور الكتاب المقدس ويتفق عليها علماء الترجمة والمتخصصون فيها، كما أبدت اللجنة انزعجها الشديد من بعض المفردات والمصطلحات المستخدمة في هذا الإصدار التى تقود إلى زعزعة الكثيرين عن الإيمان والحقائق الأساسية التى يجب أن يتعامل معها الجميع بكل يقظة وحذر.
ونوهت اللجنة إلى أنه من غير المقبول أن تؤدى محاولات التبسيط للتواصل مع مختلف الثقافات إلى مثل هذا الخلل الجوهري في التعبير عن أساسيات وثوابت كلمة الله الحية الباقية إلى الأبد.
وأثار كتاب "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" ضجة ملحوظة الأيام الماضية، إثر تداول مقتطفات من محتواه تضمنت ترجمة لبعض آيات الكتاب المقدس، تعمد إلى تقديم معاني للآية تتنافى مع أساسيات الإيمان المسيحي.