عمر الشريف يعترف :مهدت لزيارة السادات إلى القدس
عمر الشريف الفنان المثير للجدل دائما عبر تصريحاته السياسية والفنية، فهو يتكلم بلا خطوط حمراء.. غير مشغول بردود الأفعال التى تسببها تصريحاته.
ومن هذه الأفعال المثيرة للجدل أنه فى عز الهجوم على السادات بسبب كامب ديفيد والصلح مع إسرائيل، خرج فى حوار تليفزيونى ليعلن أنه كان شريكا أساسيا فى الصلح مع إسرائيل، وأنه هو الذى مهد للقاء السادات مع رئيس وزراء إسرائيل وقتها، مناحم بيجين، من خلال مكالمة هاتفية مع بيجين الذى أبدى استعداده لاستقبال السادات فى القدس.
فعندما حضر عمر الشريف إلى القاهرة عام1976، وكان قد نشر على لسانه أنه التقى الرئيس السادات وزوجته فى أمريكا، وطلبت منه مجلة "صباح الخير" عام 1976 التعليق على ذلك فقال: الحقيقة كانت بالنسبة لى عندما استلمت دعوة من الرئيس فورد لحضور حفل العشاء الذى يقيمه للرئيس السادات، وبمجرد ان استلمت الدعوة اخذت الطائرة الى نيويورك، ووصلت الى الفندق فوجدت مكالمة تليفونية تنتظرنى، وتقول لى: توجه إلى السفارة المصرية فهناك مؤتمر صحفى تعقده السيدة جيهان السادات.
وعندما وصلت السفارة استقبلتنى قرينة الرئيس وقدمتنى إلى الصحفيين باعتبارى عضوا فى جمعية الوفاء والأمل التى ترأسها، ويومها قالت لى: "أنأ عاوزة همتك معايا فى جمع التبرعات للجمعية".
طبعا فرحت بهذه الثقة لأني سأقوم بهذه المهمة الانسانية الكبيرة، إلا أن مهمتى صعبة جدا لأن فى الحقيقة هناك ممنوع رسميا جمع أي مبالغ تحت اسم الأعمال الخيرية أيا كان نوعها.
وقد تحايلت على الفكرة بأنى سوف أتفق مع المسئولين هناك أن أقيم حفلة العرض الأول لفيلمى الجديد "الجريمة والعاصفة " قريبا تحت اسم رعاية الأطفال لأنهم فى أمريكا أي شيء يخص الأطفال لا يرفضونه.
أخبار ماسبيرو.. النيل الدولية تحيي ذكرى وفاة عمر الشريف
وأضاف عمر الشريف: بالنسبة لحفل العشاء فقد التقيت بالرئيس السادات وكانت أول كلمة قالها لى: ناوى تيجى مصر وللا لأ ؟ قلت لسيادته: إن شاء الله.
قال السادات: احلف يمين، فحلفت وسعدت بهذه الكلمات من رئيس جمهورية بلدى.
وهذا اللقاء بالرئيس كان أول مرة ووجدته شخصية عظيمة وبسيطة وهو رئيس محترم.
