السودان: رفع البيان الختامي لمفاوضات سد النهضة إلى الاتحاد الإفريقي الإثنين
أصدرت وزارة الري والموارد المائية السودانية
بيانا صحفيا، مساء اليوم، عقب اجتماعات اليوم السابع من الجولة الحالية من مفاوضات
سد النهضة، والتي تأتي برعاية الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة مراقبين من الولايات المتحدة
الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية ومكتب الاتحاد الإفريقي.
وبحسب البيان السوداني، قرر الاجتماع أن ترفع الدول الثلاث، اليوم الخميس، التقرير المرحلي للاتحاد الإفريقي مع ومواصلة التفاوض إلى يوم الأحد المقبل الموافق 12 يوليو، على أن يرفع التقرير الختامي يوم الإثنين الموافق 13 يوليو حسب طلب رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واستعرضت الدول الثلاث نتائج المفاوضات التي جرت يوم الأربعاء 8 يوليو بين الفرق الفنية والقانونية للدول الثلاث؛ بحضور المراقبين والخبراء حول قضايا الملء الأول والتشغيل المستمر؛ وكذلك أثناء فترات الجفاف، وإعادة الملء لبحيرة سد النهضة في المستقبل عقب سنين الجفاف الممتدة إذا حدثت، وفق البيان.
وأضاف: "وفي الجوانب القانونية جرى النقاش حول عدد من القضايا الجوهرية بينها إلزامية الاتفاقية وآلية فض النزاعات وعلاقة هذه الاتفاقية باتفاقيات المياه السابقة في حوض النيل".
ودار نقاش مستفيض حول مشروعات التنمية المستقبلية على النيل الأزرق وعلاقتها باستخدامات المياه بين الدول الثلاث.
ونوه البيان السواني إلى أن الحولة الحالية تهدف إلى "تجاوز النقاط الخلافية وتقريب وجهات النظر فيما تبقى من النقاط القانونية والفنية العالقة؛ بغية التوصل لاتفاق منصف وملزم لكل الأطراف".
وبحسب البيان السوداني، قرر الاجتماع أن ترفع الدول الثلاث، اليوم الخميس، التقرير المرحلي للاتحاد الإفريقي مع ومواصلة التفاوض إلى يوم الأحد المقبل الموافق 12 يوليو، على أن يرفع التقرير الختامي يوم الإثنين الموافق 13 يوليو حسب طلب رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واستعرضت الدول الثلاث نتائج المفاوضات التي جرت يوم الأربعاء 8 يوليو بين الفرق الفنية والقانونية للدول الثلاث؛ بحضور المراقبين والخبراء حول قضايا الملء الأول والتشغيل المستمر؛ وكذلك أثناء فترات الجفاف، وإعادة الملء لبحيرة سد النهضة في المستقبل عقب سنين الجفاف الممتدة إذا حدثت، وفق البيان.
وأضاف: "وفي الجوانب القانونية جرى النقاش حول عدد من القضايا الجوهرية بينها إلزامية الاتفاقية وآلية فض النزاعات وعلاقة هذه الاتفاقية باتفاقيات المياه السابقة في حوض النيل".
ودار نقاش مستفيض حول مشروعات التنمية المستقبلية على النيل الأزرق وعلاقتها باستخدامات المياه بين الدول الثلاث.
ونوه البيان السواني إلى أن الحولة الحالية تهدف إلى "تجاوز النقاط الخلافية وتقريب وجهات النظر فيما تبقى من النقاط القانونية والفنية العالقة؛ بغية التوصل لاتفاق منصف وملزم لكل الأطراف".