معارض إسلامي جزائري يحذر من مخطط محتمل لاغتياله
حذر المعارض الإسلامي الجزائري، على بن حاج، من "مخطط محتمل لاغتياله، بعد تكثيف الرقابة الأمنية على تحركاته خلال الأيام الأخيرة"، بحسب بيان صادر عن الهيئة الإعلامية التابعة له.
وجاء في البيان، الصادر اليوم السبت وتلقى مراسل "الأناضول" نسخة منه: "نحرص على إعلام المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، وكذلك كل المجتمع الجزائري والدولي، بما يمكن أن تخفيه المتابعة غير القانونية للشيخ (بن حاج) من مخاطر على سلامته وحياته. والسلطة الجزائريّة تتحمل المسئولية كاملة عن كل فعلة قد توجه ضد الشيخ حفظه الله".
وعن مصدر هذه التخوفات، قال البيان: "منذ بداية شهر مايو الماضي والشيخ على بن حاجّ واقع تحت متابعة مشدّدة، وبالفعل فإن ثلاث سيّارات غير رسميّة مجتمعة، أو تخلف إحداها الأخرى، تتابعه في كل تحركاته".
وأضاف أن "الشيخ قام بإعلام الضابط الذي يقود مركز الشرطة في محطّة المترو-مكان انطلاق السيارات (التي تتابعه)- فأكّد أنّه يجهل تمامًا وجود هذه المتابعة، ووعد بإبلاغ رؤسائه بالأمر. والجواب نفسه تلقّاه الشيخ عند محافظ الشرطة لدائرة حيّ البدر -مكان سكنه- وكذلك عند الضبّاط المعروفين المكلّفين علنًا بمراقبته منذ خروجه من السجن".
وختم البيان بأنه "في هذه الأثناء لا تزال المتابعة مستمرّة، ولم يظهر أيّ مفعول للشكوى المرفوعة؛ مما يبعث على الخوف على حياة الشيخ مرّة أخرى".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الأمنية الجزائرية على ما جاء في بيان الهيئة الإعلامية لبن حاج.
