8 خطوات نفسية تساعدك على تجاوز تجربة التحرش .. ومواصلة الحياة

ملف التحرش في مجتمعنا، من الملفات الشائكة التي يفتح من آن لأخر، وهذه المرة المتهم في حادثة التحرش هو شاب في بدايات العشرينيات، ولم يقف الأمر عند التحرش فقط، بل تم توجيه تهمة الاغتصاب، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر من جديد، ويتطلب ضرورة انتباه الآباء لأبنائهم، سواء في تربيتهم على احترام المرأة وجسدها، أو من خلال الاقتراب من الفتاة حتى يمكنها أن تحكي ما قد تتعرض له من حوداث تحرش، أو اغتصاب.

وتشير الدكتورة سهام حسن، خبيرة علم النفس، إلى أنه لابد على المرأة أن تواجه هذا الموقف بشجاعة وحسم، مهما كان عمرها، ولا تسمح لمتحرش جبان أن يدمر نفسيتها.

وتقدم الخبيرة النفسية في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعد الفتاة في تجاوز تجربة التحرش نفسيًا:

- لابد أن تتسم المرأة بمزيد من القوة، لمجابهة هذه التجربة القاسية


-إن كنتِ زوجة أو أم، فلتستغلي التجربة بشكل إيجابي، وكونى حريصة على أولادك وبناتك، وانشري الوعي والتوجيه وارشديهم لحمايتهم من التحرش.


-ادمجي نفسك في العمل وتكوين العلاقات والصداقات، ولا تبالي بنظرة المجتمع السيئة، فالناس مهما فعلت تنظر وتتكلم فلا أحد يراعي ظروف الآخر.


-ارفعي رأسك بين الناس، فأنت الضحية المجني عليها، ولست الجاني.


-أخرجي جميع طاقتك في عملك، وابدعي وحققي طموحك، ولا تجعلي هذه التجربة تأخذك لليأس والاكتئاب.


-ابتعدي عن جو التوتر العصبي والنفسي، فإذا ناقش معكِ أحد الحادثة فلتخبرينه أنها مجرد تجربة سيئة، يمكن تخطيها بسهولة، فالكلمات الإيجابية تضفي في نفسك الثقة والثبات أمام نفسك وأمام الآخرين.


- اعلمي أنكِ لست الوحيدة التي مرت بهذه التجربة، ولا الوحيدة التي ستمر بها، حتى ينتشر الوعي في المجتمع، وحتى تحارب هذه الظاهرة.

 مايا مرسي: أصبت بالقهر من متابعتي لقضية التحرش

- عليك مواجهة نفسك إذا أثرت فيك هذه التجربة، بشكل يستدعي اللجوء لطبيب نفسي، ولا تترددي لحظة إذا رأيتي نفسك تخافين بشكل هيستيري من أن يقرب إليكِ زوجك أو يضع يده عليكي، فكوني صريحة واطلبي مساعدته حتى تمري من هذه المحنة.