حملة طرق الأبواب للتصدي لختان الإناث بالشرقية تستهدف 605 آلاف سيدة و رجل
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بمجهودات فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة و الأمومة في تنظيم حملات طرق الأبواب و التي تجوب أرجاء المحافظة لتوعية السيدات و الرجال بالظواهر السلبية ومنها ظاهرة ختان الإناث للتصدي لتلك الممارسة الخاطئة لبناء مجتمع صحي و سليم.
وقال المحافظ إن ديننا الحنيف كرم المرأة و رفع من شأنها وحفظ كرامتها في المجتمع مشدداً على ضرورة عقد ندوات تثقيفية وتنظيم قوافل توعوية تجوب القرى والعزب و النجوع للتوعية بخطورة هذه العادة السيئة.
اقرأ أيضا:
تفاصيل اليوم الأول للكشف الطبي على مرشحى "الشيوخ" الشرقية | صور
وأضاف: هنا يأتي الدور الهام للرائدات الريفيات بالتنسيق مع الأوقاف – الأزهر – الكنيسة – الشباب والرياضة – والإعلام – المجتمع المدني لإرسال رسالة للمجتمع أن ختان الإناث جريمة في حق الفتاة و المجتمع.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة أنه تصديا لظاهرة ختان الإناث قام الفرع بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة و الأمومة بإطلاق حملة طرق الأبواب للتصدي لظاهرة ختان الإناث والتي انطلقت فاعلياتها في ال23 من شهر يونيه الماضى واستمرت علي مدار 8 أيام لتنتهي في الثامن من شهر يوليه الجاري.
اقرأ أيضا:
مواطن يتخلص من نجل شقيقه في الشرقية بسبب "قطعة أرض"
وأضافت: الحملة استهدفت أكثر من 605 آلاف و810 من السيدات و الرجال و الأطفال بـ 481 قرية وتابع بمراكز "الزقازيق – ههيا – الإبراهيمية – أبوكبير – منيا القمح – ديرب نجم – مشتول السوق - صان الحجر - القنايات - أولادصقر - الحسينية -الصالحية الجديدة - منشأة أبوعمر - بلبيس - أبوحماد - القرين - كفر صقر - فاقوس" بهدف توعيتهم بمظاهر العنف ضد المرأة في المجتمع.
وأكدت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة أن عملية ختان الإناث عادة وليست عبادة وتمثل انتهاكا جسديا ونفسيا تتعرض له الفتاة ومخالفاً لآداب مهنة الطب وكذلك لقرار وزير الصحة 271 لسنة 2017 لما يترتب عليه من مضاعفات صحية ونفسية شديدة للفتيات.
اقرأ أيضا:
جريمة «قابيل وهابيل» تهز الشرقية.. أخ يقتل شقيقه ويخفي جثته بمنزل مهجور
وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى توعية السيدات بالقرى والنجوع بخطورة عملية الختان وحثهم على أن العفة والطهارة بالتربية الصحيحة والدين القويم وليس بهذه الجريمة ، وأن جميع الهيئات الطبية فى العالم جرمتها وكذلك القانون المصرى وفرض عقوبة على فاعلها والمشارك فيها.