رئيس التحرير
عصام كامل

حاخامات متطرفون حرضوا على اقتحام الأقصى.. آخرهم يهودا جيليك

القدس
القدس

لا يكف القادة والحاخامات الصهاينة عن انتهاك باحات الأقصى وسط الحراسة المشددة لشرطة الاحتلال ويوجد الكثير منهم ممن له تاريخ طويل من المواقف السيئة داخل الحرم والذين رغم صدور قرار بمنعهم من الدخول يمارسهم صلفهم ويقتحمونه دون رادع وكان اخرهم يهودا جليك.

 

يهودا جليك

 

 

وقاد المتطرف يهودا جليك، اليوم الخميس، اقتحاما لمستوطنين متطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك.

وأدى المستوطنون المقتحمون صلوات تلمودية عند باب المغاربة قبيل اقتحامهم المسجد الاقصى، وتجولوا في الساحات بمجموعات متعاقبة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ويعتبر "جليك" ناشطًا في الجناح الإرهابي المتطرف في حزب الليكود اليميني، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو أشهر القياديين في اليمين اليهودي المتطرف، حيث عرف بمحاولاته المستمرة الرامية إلى تغيير القانون الإسرائيلي للسماح لليهود بأداء الصلاة في باحة المسجد الأقصى.

وقال يومًا إن "جبل الهيكل هو مصدر حياتي ومصدر رزقي أيضًا"، وهو واحد من أكثر الشخصيات كرهًا لدى الفلسطينيين.

ولد هذا المستوطن في الولايات المتحدة ووصل إلى إسرائيل بينما كان في التاسعة من العمر، بحسب والده، وهو عضو في ما يسمى بإدارة "منظمة جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة.

ويقيم جليك، الذي يحمل لقب حاخام، في مستوطنة عتنائيل قرب الخليل جنوب الضفة الغربية، وأصيب بعدة أعيرة نارية في البطن والصدر والرقبة واليد في عام 2014 في محاولة لاغتياله من قبل مهاجم فلسطيني.

موشيه فيجلين




موشيه زلمان فيجلين"

هو من أكثر الحاخامات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، وأبرز المناهضين للسلام مع العرب، معروفًا لكل بيت في إسرائيل باعتباره الممثل الرئيسي للتطرف، لدرجة أن "نتنياهو" بالنسبة له رجل سلام، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

ولد فيجلين بحيفا في 31 يوليو 1962م، وحتى عام 1994م لم يكن هناك أي ظهور لـ "فيجلين"، وفي الواقع فإن اتفاقات أوسلو هي التي أدت إلى وصول فيجلين إلى قلب الوعي الإسرائيلي، فقد أنشأ حركة "هذه أرضنا"، وهي حركة عملت على معارضة التنازل عن أي قطعة من أرض إسرائيل.

وهو دائم الاقتحام للمسجد الأقصى بل يدعو لهدمه وتسريع بناء الهيكل المزعوم، بالإضافة إلى دعواته المتكررة لاقتحامه، فضلًا عن أنه تقدم بقانون للكنيست يطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بدلا من السيادة الأردنية.

آفي ديختر

 



 


مجرم الحرب آفي ديختر عضو الكنست عن الليكود هو من المقتحمين للأقصى ايضًا بشكل مستمر، وشغل مناصب عديدة هامة أظهر عبرها عداءه الشديد للشعب الفلسطيني وحقوقه، أثناء شغله منصب رئيس الشاباك وأيضًا وزير الأمن.

  

اقرا ايضا:

اليابان تنفي إعادة فرض حالة الطواري بسبب ارتفاع إصابات كورونا

ووصل آفي ديختر إلى الكنيست لأول مرة في حزب أريل شارون المؤسس حديثًا "كاديما" عام 2006، بعد أقل من عام على إنهاء خدمته كرئيس للشاباك (2000-2005)، وكان من دعاة استئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة الفلسطينية، وعرف بمواقفه اليمينية الإجرامية، رغم إنه كان يؤيد حلا بإقامة دولة فلسطينية.


الجريدة الرسمية