في ذكري إغتياله .. ما لا تعرفه عن الأديب الفلسطيني غسان كنفاني
تحل اليوم الذكرى الـ48 لاستشهاد الأديب والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني الذي قتل صباح يوم السبت 8يوليو من عام 1972 عقب حدوث انفجرت لعبوات ناسفة كانت قد وضعت في السيارة الخاصة به من قبل الموساد
الأسرائيلي الذي أدي إلي أستشهاده مع ابنة شقيقته "لميس حسين" البالغة من العمر 17 عام.
وخلال سنوات حياته تميزت كتاباته وقلمه بفكر حر مستقل يأبي ويرفض الذل والمهانة فكان قلمه كان كافيا ليجعل منه هدفا للتخلص منه علي يد الموساد الإسرائيلي, ونرصد أبرز ما زخرت به حياة كنفاني:
-ولد غسان كنفاني في عكا، شمال فلسطين في 9 أبريل عام 1936، وعاش هو وعائلته في يافا حتى عام 1948، حيث أُجبره الاحتلال الصهيوني هو وعائلته على النزوح وكان لم يبلغ سن الـ12 عاما, فعرف اللجوء مبكرا وتنقل مع عائلته من سوريا إلي لبنان وحصل على الجنسية اللبنانية .
-استكمل دارسته برغم كونه لاجئ فلسطيني في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952.
-يعد غسان كنفاني من أهم أدباء القرن العشرين العرب كماأنه كان عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة الهدف. كما عمل في مجلة “الحرية” اللبنانية. وشغل رئاسة تحرير مجلة “المحرر” اللبنانية أيضا.
- تزوج من سيدة دانماركية تدعى آني وكانت مناضلةو قررت أن تذهب إلى بيروت وفلسطين ومصر من أجل مساعدة اللاجئين بعد أن سمعت عن القضية الفلسطينية. والتقت آنى بغسان فى بيروت حاملة خطاب توصية من أصدقائه ليساعدها على دخول المخيمات الفلسطينية. وعرض عليها الزواج بعد أسبوعين من تعارفهما ثم تزوجا فى نوفمبر 1961،وانجبا طفلين فايز وليلى.
- تميزت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة بعمق الثقافة العربية والفلسطينية,استحوذت كتاباته على كل من يقرأها وتُرجمت أعمال كنفاني إلى 17 لغة، وانتشرت في 20 دولة.
-تم إخراج بعض كتاباته فى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية داخل بلدان عربية وخارجها، وهناك اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين وهما :" المخدوعون, و عائد إلي حيفا".