لولا الإخوان ما قامت إسرائيل .. تغريدة "كوهين" تفتح ملف العلاقات السرية بين الجماعة وتل أبيب
تصريح مثير أطلقه الصحفي الإسرائيلي أيدي كوهين اليوم الأربعاء أشار فيه إلى أنه لولا جماعة الإخوان لم يكن هناك شيء اسمه دولة إسرائيل، ليثير انتباه الجميع حول طبيعة العلاقات الخفية بين جماعة الإخوان الإرهابية ودولة الاحتلال منذ أربعينيات القرن الماضي.
وعلق الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، على كلام سابق كشفه عباس العقاد في عام 1949 بأن حسن البنا يهودي مغربي زرعته الماسونية لتأسيس جماعة الإخوان.
وقال كوهين عبر تويتر: "لولا الإخوان لم يكن هناك شيء اسمه دولة إسرائيل.. وفهمكم كفاية".
تهجير العرب
دائما ما تحدث المراقبون عن العلاقة التي تجمع الاخوان بدولة الاحتلال خاصة في ظل ظهور قادة الجماعة المتكرر في استديوهات قناة الجزيرة القطرية التي تستضيف دائما العديد من المحللين الإسرائيليين، حيث سبق وأن أوضح الدكتور رشيد الخيون، الكاتب والمفكر المتخصص في شؤون التراث الإسلامي، أن الإخوان ساهموا بقيام دولة إسرائيل، وذلك لأنهم من ساهموا بتهجير اليهود العرب من مصر ومن بلدان أخرى إلى إسرائيل.
وأضاف بحسب التصريحات التي نشرها موقع العربية نت في وقت سابق أن أحد المحسوبين على الإخوان وهو مفتي القدس، أمين الحسيني، كان مساهماً بتهجير اليهود إلى إسرائيل، ولكنني لا أتهمهم بالصهيونية ولكني أتهمهم بأنهم أخطئوا بالعمل، فلولا تهجير يهود مصر والعراق وتونس والمغرب واليمن والبلدان الأخرى العربية والإسلامية لما كانت إسرائيل بهذه القوة، وبين أنه في ليلة واحدة استقبلت إسرائيل 140 ألف يهودي من العراق، فيهم المهندس والطبيب وفيهم الكاتب والمؤلف والمعلم.
تسيس الدين
وأشار الخيون في لقاء تلفزيوني مع الكاتب والصحفي اللبناني "محمد قواص" إلى أن مسؤولية وجود إسرائيل ليس محسوباً على القادة والسياسيين العرب فقط، بل أيضا بسبب الإسلام السياسي والذي يمثله الإخوان المسلمون.
وقال إن البرجماتية السياسية لا يعترف بها الإخوان، ويعملون بواقع تسيس الدين.. مضيفاً أنا أنتقد السنوات الطويلة التي كفّر خلالها الإخوان المسلمون الناس، واغتالوا ورفعوا الإسلام كراية لغرض الوصول للسلطة والمال.
وأشار إلى أن "الأسلمة" كانت تعني قبل ألف سنة أن المسلمين كانوا يعيشون ضمن منطق ديني وقبلي، ولكن اليوم أي إشارة لـ"الأسلمة" معناها خلق معارضة وقوة.
رعاية قطرية
ومن المعروف أن كوادر الجماعة تتواصل مع مسئولى تل أبيب برعاية قطرية وبعضها يتلقى دعوات لزيارة دولة الاحتلال، خاصة أعضاء الجماعة الهاربين الي قطر والعاملين بقنوات الجزيرة التي دائما ما تستضيف محلن ومسؤولين إسرائيلين وهو الامر الذي مكنهم من تكوين علاات مع العديد من الإسرائيليين.
خطاب مرسي
وسبق وان أرسل الرئيس المعزول محمد مرسي عام 2012 خطابا الي الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز وصفه فيه بالصديق العظيم واشار فيه الي انه يريد أن يطور فيه علاقات المحبة مع إسرائيل وذلك ضمن خطاب تعيين السفير المصري السابق بتل أبيب السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل.
تصريحات العريان
ومن بين وقائع التطبيع بين الإخوان وإسرائيل أيضا تصريحات عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، والذى كان مستشارا لمحمد مرسى فى 2012، وطالب حينها بعودة اليهود إلى مصر، وقال حينها: "أدعو اليهود المصريين للعودة إلى وطنهم، ويجب أن يرفضوا الاستمرار فى العيش تحت ظل نظام قمعى وعنصرى ملطّخ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".