إسماعيل ياسين في الصيدلية: أعوذ بالله من هذا الذي أراه
آه يا دهوتى السودة يانى يا ماما.. إننى في منتهى الانعياى.. آه والنبى ياخويا أنا عيان وأشعر بالغثيان من حال الصيدليات وزبائن الصيدليات وبائعى الصيدليات، دا أنا شلاضيمى مش طايقة بُقى يا ناس..لا أدوية ولا فيتامينات ولا كحول ولا حتى كمامات.. والتعلب فات وفى ديله سبع لفات، أعوذ بالله من هذا الذي أراه.. أنا معرفش الناس جرالها إيه.. عمالة تشترى الأدوية والفيتامينات والكحول والكمامات وتخزنها في البيوت.
بينما المرضى الحقيقيون تايهين على أنواع العلاج الموصوفة، كل دا كوم وجشع أصحاب الصيدليات كوم تانى، إنهم يخفون الأدوية ولا يخرجونها إلا بعد فحص الزبون، يعنى البياع في الصيدلية بيشوفك تستاهل تاخد العلاج ولا ماتستهلش.. هتفاصل معاه في السعر ولا هتاخد الكمامة وتورينا عرض أكتافك، إنها هزُلت وذبُلت وتنيلت بستين ألف نيلة، طب هي الصيدليات دى مالهاش أهل يسألوا عليها؟!.. طب مافيش لجان تفتيش تتأكد من توافر الأدوية وتشوف الشباب الصغير اللى مالى الصيدليات بيشتغل صيدلى إزاى وبيوصف العلاج للناس إزاى وكيف يأمنه صاحب الصيدلية على أرواح الناس؟!
دا كله كوم وخريجو الدبلومات الفنية كوم تانى.. يعنى واحد خريج صنايع قسم نجارة ماله ومال الصيدلة.. يكونش بيتابع سلامة الأرفف الخشبية؟!.. تلاقيه واقف في الصيدلية وحاطط القلم في ودنه وبيوصف العلاج للزبائن ولا كأنه في ورشة أبوه.. يا سلام عالذوق.. ياسلام عالرقة.. سوف أقبل يدك يادى الجدع، إنهم يبيعون الدواء بدون روشتات، لدرجة أن مرضى الكورونا مش لاقيين علبة فيتامين تقوى مناعتهم.. دا حتى اللى عنده زكام وبرد مش لاقى العلاج بتاعه بسبب طمع الناس وجشع الصيادلة، أدوية المناعة بتتباع بالواسطة..
لدرجة أن الصيدليات أصبحت خالية حتى من البنادول والفيتامينات وكذلك المسكنات.. يعنى اللى عنده صداع خليه يخبط دماغه في الحيط.. والست الحامل خليها تتعذب.. واللى أسنانه بايظه خلية يتشقلب، والفضل يعود لجهابذة فيس بوك وأطباء الفضائيات اللى بينشروا وصفات وبروتوكولات علاج للكورونا، وطبعا الناس تجرى تشتريها وتخزنها مع إنهم ماشيين في الشوارع بدون كمامات أصلا.. وأخيرا ليس لكم عندى إلا السلامات.. سلامو عليكووووووووووو.