دار النخبة تصدر رواية "محنة فينوس" للكاتب العراقى أحمد خلف
صدر حديثا عن دار النخبة للنشر والتوزيع رواية جديدة للكاتب والقاص العراقي أحمد خلف بعنوان "محنة فينوس"، وهي رواية مستمدة من الأساطير الرومانية والإغريقية مع الأخذ بالجانب الرمزى فى المغزى والدلالة "فينوس الرومانية - يقابها أفروديت الإغريقية" أو "مارس الرومانى - يقابله آريس الإغريقى".
ويقول أحمد خلف خلال روايته: "إن كل الطغاة قديما وحديثًا متشابهون بنهج سلوك الوحشية الدموية فى العنف المفرط حين يكون بحوزتهم صولجان السلطة، من أجل خلق مناخ الرعب والخوف والفزع حتى تتكامل المدينة الديستوبية الفاسدة فى أثينا (بغداد)، فى تجنيد العسس، و حتى تجنيد الذباب والصراصير، حتى الجدران تكون لها آذان؛ تسمع وتسجل".
وتابع :"هذا ما حل الخراب فى أثينا "بغداد" وهذه محنة فينوس، التى اغتصبت وحملت من اللعين والشرير إله الشر والموت والدمار "مارس" حتى يختفى الجمال بالتشويه والتخريب بالعبث والفوضى، على دموع ونحيب "فينوس" بالحزن والنجوى، أن يترك آثاره على جسدها البض وهى فى حالة ذهول مأساوية (وقد تركت الآثار فى جسدها البض ميسمًا وأصابها الذهول مما جرى لها من مارس اللعين".
ويحتل القاص و الروائي العراقي المعروف أحمد خلف مكانة بارزة بين العراقيين المعاصرين باعتباره أكثر الكتاب عطاء منذ ستينيات القرن العشرين. لمحاولاته الدائمة للكشف والتحليل عن التناقضات الاجتماعية والثقافية وضد ثقافة الاستبداد من أجل بناء مجتمع عراقي ديمقراطي يعترف بالرأي والرأي الآخر.