خبراء يحذرون من ازدياد الأمراض بسبب الفيروسات المنتقلة من الحيوانات للبشر
حذر تقرير أممي من أن العالم سيشهد تزايدا في الأمراض التي تسببها الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، ومنها كورونا إذا لم تتخذ البشرية سلسلة من الخطوات لمنع حصول ذلك.
وقالت إدارة البيئة بالأمم المتحدة والمعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية، في تقرير أصدرته ليلة أمس، إن حالات الإصابة بفيروس إيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وحمى غرب النيل والوادي المتصدع كانت أمثلة أخرى على الأمراض حيوانية المنشأ والتي تظهر بسبب تدهور بيئتنا الطبيعية.
وبدورها أكدت ديليا راندولف، عالمة الأوبئة البيطرية بالمعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية والمؤلفة الرئيسية للتقرير، أن ظهور كورونا لم يكن أمرا مفاجئا بالنسبة للعلماء.
وأشارت راندولف إلى أنه منذ ثلاثينيات القرن الماضي يظهر بشكل واضح أن 75% من الأمراض البشرية الناشئة تنبع من الحياة البرية.
ويأتي هذا التقرير بعد يومين من إعلان الصين مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض الطاعون الدبلي أو الدملي في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد، وذلك عقب رصد مريض أصيب بالعدوى بعد تواجده في بؤرة تفش محتملة وأضافت اللجنة أن المريض يخضع الآن للعلاج والعزل، وتم تقييم حالته على أنها مستقرة.
والطاعون الدبلي bubonic plague هو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة "الفئران والجرذانز والبراغيث"، ويقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم.